ترى كثير من الناس حولك وجوههم غريبة، كل وجه خلفه شخصية ، آهٍ ثم آه، لوددت أن انظر ماذا تخفي هذه الوجوه خلفها!؟. فعلا أمر يجعلني أفكر فيه بطريقه أخرى، لعل كتب الشخصيات والفراسة التي قرأتها هي من جعلتني أفكر في ملامح الوجوه ومحاولة كشف ما تخفي ورائها من شخصيات، فقد ترى من يهش ويبُش عندما يلقاك وهو لو قُدِّر له لجعلك قطعة قماش يمسح بها الأوساخ! فعلاً هذا هو الواقع. انظر إلى نفسك ألست ترى من تكره ولا تبيّن ذلك في وجهك وتضحك له وتُوّزع عليه ابتسامات صفراء، إذاً نحن كبشر لدينا هذه الصفات المتشابهه ، ولعّلنا نُلطفها كبشر بيننا ونصفها بمجمالات بين الناس، وهذه حكمه ربانيه.
المحيّر أني لدي هوايه غريبه فأنا أعشق صور الوجوه الفوتوغرافية، لإني أحب قراءة وجوه الأشخاص ونظرات أعينهم ،فهي تُخْفِي خلفها أموراً عجيبة كأن ترى وجهٌ مبتسم ولكن ركز في عينيه ، ستجد هماً عميقاً يأبى إلا أن يفضحه أو تجد ابتسامه بريئة تنبؤك عن حلاوة روحهِ وطيب قلبهِ، الزبدة نصيحتي لا تُكثر من قراءة علم الفراسةِ والشخصيات!!.