لكنما شعري أسطره

للأسد رابضة على الثفر

حول الكناس لها إذا زأرت

صوت يدك جلامد الصخر

يتقربون يرونه نسكا 

بدماء من مردوا على الكفر

الحاملين جراح أمتهم

والكاظمين الغيظ في الصدر

إن أقبلوا فالحرب مقبلة

شعواء تقطع دابر الكفر

أو أدبروا فالعمر منقلب

مابين هذا الكر والفر

يحدوهم صوت النفير إلى

ساح الوغى ومعامع حمر

رفعوا الأكف تضرعا ولهم

نشج من الاخبات والذكر

يارب قد عظم البلاء فهل

تمنن إله الحق بالظفر