تعتبر التهابات البروستات والجماع من الأمراض الشائعة بين الرجال، وهي تؤثر بشكل كبير على حياتهم الجنسية والصحية بشكل عام. فعندما يتعرض الرجل لالتهاب في البروستات، فإن ذلك يؤدي إلى آلام شديدة وتورم في المنطقة المحيطة بها، إضافة إلى اضطرابات جنسية عديدة تصاحب هذا المرض. ومن بين هذه الاضطرابات نذكر صعوبة التبول، والإحساس بالقذف المبكر أو التأخير في القذف، إضافة إلى المشاكل التي يمكن أن تحدث في جودة الحيوانات المنوية. وفي هذا المقال، سنتحدث عن أسباب حدوث التهابات البروستات، وعلاجها من خلال ممارسة جماع صحي وآمن للأفراد المصابين بهذا المرض.
1. ما هو التهاب البروستاتا؟
التهاب البروستاتا هو حالة تصيب غدة البروستات الذكرية ويحدث لها تورم والتهاب. يحدث التهاب البروستاتا نتيجة لأسباب متعددة، بما في ذلك الإصابة بعدوى بكتيرية أو حالة مرضية أخرى. إذا كان سبب التهاب البروستاتا هو بكتيريا، فتزداد الأعراض وتشمل الحُمَّى والقشعريرة وصعوبة في التبوُّل وخروج دمٍ مع البول. وقد يتسبب التهاب البروستاتا الحاد في عسرة الجماع والألم عند القذف وضعف الانتصاب والعجز الجنسي. ولكن ليس بالضرورة تجنب ممارسة العلاقة الجنسية في حالة التهاب البروستاتا، ففي معظم الحالات، لا تؤثر العلاقة الجنسية على التهاب البروستاتا. لذا، يمكن اتخاذ الإجراءات والعلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض المصاحبة للتهاب البروستاتا ومواصلة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي.
2. هل يؤثر التهاب البروستاتا على العلاقة الحميمة؟
يتساءل الكثيرون عن علاقة التهاب البروستاتا بالعلاقة الحميمة، ونقول لهم: لا يؤثر التهاب البروستاتا على العلاقة الحميمة مباشرةً، لكنه قد يؤثر على القدرة الجنسية والإنجاب لدى بعض الأشخاص. حيث يمكن للألم والحرقة التي يشعر بها الرجل المصاب بالتهاب البروستاتا أثناء التبول، أن تؤثر على الرغبة الجنسية وتسبب ضعفاً في الانتصاب. لذلك، ينصح المتخصصون بالبحث عن العلاج اللازم لتجنب تأثير التهاب البروستاتا على الحياة الجنسية.