هل يمكن لأسعار الذهب أن تستفيد من البيانات الأمريكية الحديثة؟

بشكل مثير للإعجاب خلال الفترة الماضية، حيث ارتفع سعره بزيادة 1.9٪ في الأسبوع الماضي، وذلك بسبب عدم اليقين الحالي في السوق. ومع ذلك، يشير تحليل سوق الذهب إلى أن آفاقه المستقبلية ما تزال مجهولة بالنظر إلى قوة وتأثيرات كورونا على التجارة والصادرات.

يفضلون البقاء على الدولار الأمريكي بسبب التحركات القوية لأسعاره، وهذا يؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب. يستمرون في الاعتماد على استقواء الدولار الأمريكي وثقتهم بأنه سيحافظ على مستثمراتهم من التقلبات الاقتصادية، لا سيما مع ارتفاع جذري لعائد حيازة الدولار في الوقت الحالي.

تحسنت أداء أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي.

وصولنا إلى نهاية تداولات يوم الخميس، كانت أسعار الذهب قد شهدت انخفاضًا لليوم الخامس على التوالي. جاء ذلك بعد تأثر أسعار الذهب بشكل قوي برسائل "جيروم باول" التي وجهها خلال مؤتمر جاكسون هول. هذه الصدمة دفعت أسعار الذهب إلى التخلي عن مكاسب المستوى الأربعة لمدة أسبوع كامل، حيث انخفضت من مستوى 1760 دولار للاوقية إلى 1710 دولار. لا يوجد فقرات أو نصوص لإعادة صياغتها. يرجى تزويدنا بالنص الأصلي لتمكيننا من إعادة صياغته بشكل صحيح.

قد لا يتوقع متداولو الذهب أداءً كهذا وخصوصًا في الأسبوع الماضي، حيث تركزت توقعات الأسواق على رسائل من جيروم باول التي ستهدئ من صعود الدولار الأمريكي، نظرًا لارتفاع المخاوف بشأن اقتصاد عنابر.

تسبب خطاب جيروم باول الأخير في زيادة التوقعات برفع الفائدة من قبل الجهاز الفدرالي بـ 75 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، وهذا سيؤثر تأثيرًا كبيرًا على أسعار الذهب.