نظرية استراتيجية تتعلق بتكوين مؤشر الستوكاستيك المتأرجح للتداول في الأسواق المالية.
في هذه الاستراتيجية التداولية، سنتحول إلى إطار زمني أكبر. ولتحقيق الغرض من هذا النظام، سنستخدم الرسوم البيانية الأسبوعية. تمثل كل شمعة على هذه الرسوم المجموعة بيانات الأسعار لأسبوع واحد. وسنضيف مؤشر ستوكاستيك على الرسم البياني، ونستخدمه للإشارة إلى التذبذبات المربحة بشكل أكبر.
تم ابتكار مؤشر ستوكاستيك في الخمسينيات من قبل جورج لين، وهو في الأساس يتم استخدامه كمؤشر زخم يستند إلى أسعار الإغلاق لقياس معدل التغير في أحد المؤشرات المالية بالمقارنة مع الفترة الزمنية المحددة للتحليل.
بشكل عام، يهدف المؤشر إلى توضيح قوة التذبذب اعتمادًا على زخم حركة السعر خلال فترات التذبذب. يتضمن المؤشر أيضًا مستويات قصوى ودنيا يتيح بذلك لنا تحديد مستوى ذروة الشراء والبيع، والتي يمكن رؤية تفاصيلها في الرسم البياني المقابل.
نقوم باستخدام بعض الإعدادات المحددة لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، وذلك من خلال تنظيم إشارات الدخول لدينا. ونستخدم خطوط محددة كالخط المقيِّد العلوي لفترة 90 والخط السفلي لفترة 10، حتى نقلل من تكرار إشارات ذروة البيع والشراء غير المؤثرة، ونُحَسِّن صحة إشارات التجارة.
التركيب
أدوات التداول متوفرة الآن، لذلك دعنا نراجع الإجراءات التي سنعتمدها. ولتحصل على إشارة بيع، يجب أن يمس مؤشر المتوسط المتحرك ستوكاستيك خط 90 ويعود بالارتداد، كما نحتاج إلى شمعة هابطة لتأكيد الإشارة. من جانب آخر، إذا كنَّا نفحص إشارات الشراء، فستُغلق شمعة صاعدة وتلامس مؤشر المتوسط المستحاث ستوكاستيك خط 20. يُرغَب في أن يلمس خط 10 ويظهر اتجاه الأسعار عندما يتم إغلاق شمعة الإشارة الصعود كإشارة نهائية بحسب المخطط أدناه.
التنفيذ وإدارة المخاطر
أدنى تعلوها أو تحتها، حتى لا يتم إغلاق الصفقة عندما يحدث التذبذب في السوق. عندما نؤكد إشارتنا، نضع الأوامر بعد كسر شمعة الإشارة. هذه الشمعة تغلق في اتجاه الإشارة. إذا كان لدينا إشارة للطرف المستقيم، فنضيف 10 نقطة فوق قمة شمعة صعودية و10 نقطات أسفل قاع شمعة هبوطية، والأخير نستخدم وضع مستوى وقف حصريًا 10 نقط من قمّات أو قياس مُكافحات.