قد يعُود لكِن ، إلى أين ؟!
إلى وعُود السّراب ؟ أم إلى أرضُ الخَراب !
أيُغرد الآن كما كان بآلامِس يُغني ؟
أم يبكي ندماً ساعةَ إقترابه مني ؟
هل إختفى فِي مكان بعيد أم إستوطنْ السّفر !
هل تِلك أصوَات دمعاتُه أم حَباتْ المَطر ؟هل ذَلك نَشيجُ أنفَاسُه ، أم حِفيفُ الهَواء بِالشجر !
مُوحش هذا المَكان ، فِلاا هوَاء ، ولا أشجَار ، ولا مَطر
ولا عِصفُور عاد يُغني ولا أشِرقتُ شِمسْ ، ولا طَلعْ القمّر !
قد يعُود لكِن ، إلى أين ؟!
تدوينات اخرى للكاتب
صوامع الشبكات الاجتماعية
تغلغلت الشبكات الاجتماعية بحياتنا اليومية وبدأت تملك حيز كبير من وقتنا. هذا بسبب فائدتها العظيمة لنا؛ سنجد عليها أشخاص يشاركونا اهتماماتنا...
Khalid Y. Olayan
مُجرد فِكرة
مُجرد فِكرة أننِي وحدِي فِي الظَلام ،مُجرد أن أشيائِي التي أفتقدها أجِدها فِي سلّة المُهملات ..مُجرد حقيقة حضورها القاسِي ..مُجرد بقائي في ه...
Khalid Y. Olayan
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين