ليبيا وظاهرة التطرف الفكري إما دينيا أو سياسيا إيديولوجيا

هذه الفترة يشهد تاريخ ليبيا ومرة أخرى في هذه الحقبة الزمنية مرور المجتمع العربي الليبي بنوع من التطرف والخروج عن المسار الواقع الذي لا تمثل في تضمنها قوانين وشرائع المجتمع الذي يعيش فيه.

أنها ظاهرة العنف الاجتماعي الليبي التي تسعى إلى التغير الأوضاع الراهنة بتعديلات وتوجيهات توجها قوى بما تسمى "قوة الاستبدال" .

فالظواهر الاجتماعية بصفة عامة هي في أصلها سنة ومن سنتها التطور والتغير تنبعث من نفس المجتمع وتحاول أن تواكب التغير الذي ما يجري من سنن العالم المحيط بها ولكن كون أن التغير يكون صادر "بقوة الإلزام" فهذا يفرض على المجتمع الليبي فرضا وعلى الإفراد تقبل التغير سوا وافق ذالك رغباتهم الفردية ومنطقهم الفردي أم لم يوافق أو رضوا بذالك أم كرهوا.

فالعمل على الخروج من هذا التطرف هو الرجوع إلى أوصول المجتمع الليبي والمقاومة له كل المقاومة وتختلف في شدة المقاومة تبعا لمبلغ خطر المخالفة لثورات المجتمع الليبي .

إن الجرائم الخطيرة التي ترتكب في حق المجتمع الليبي هي التي تساعد المجتمع الليبي من استرداد القوانين الصارمة فترفع ضد قوة الاستبدال والقضاء الليبي هو الذي يعيد الأمور الصحيحة إلى المجتمع الليبي من حقه في المقاومة ونبذ العنف المتطرف في ليبيا.

بقلم  الأستاذ رمزي حليم مفراكس