اشتباكات الليبية : مسلسل حكومة طرابلس الغرب مع توتر بنغازي الأمني يشعل فتيل النيران على الوطن الليبي
نشهد حكومة طرابلس الغرب العاصمة الليبية اشتباكات بين فصائل مسلحة ولم يكون في مقدورها تهدية الأمور أو بسط الأمن فيها مما تلجا إلى استدعاء قوى أجنبية كما حصل في مدينة سرت الليبية ، بينما تسيطر أجواء التوتر الأمني والإنساني على مدينة بنغازي عاصمة الشرق الليبي للبلاد من قتل ودمار واستنزاف وتهجر بلغت الخسائر فيها أرقام خيالية.
حلقة سياسية تدار في أسباب استمرار تدهور الأوضاع الأمنية بليبيا وانعكاسات ذالك على المواطن الليبي في معيشته اليومية في الوطن الليبي الكبير.
الصراع الدائر حاليا في البلاد هو بسبب كل الأطراف الليبية والشخصيات البارزة من إقصاء الطرف الأخر وان الأمر يتعلق بسلطة الدولة الليبي بتوجيهات إيديولوجي سياسية ديني.
عدم استماع أطراف النزاع وجهات نظرهم المختلفة عند الجلوس خارج البلاد إلى طاولة الحوار والمفوضات فأن النتيجة تكون فيه لصالح قوى الإرهاب والخراب والدمار لدولة الليبية.
أن دون الجلوس والاعتراف بحق الطرف الأخر في ممارسة السلطة الوطنية فأن المشهد الليبي الملتهب بالنيران والدمار لن يتغير ويكون في استمرارية من مشهدا مخزي في الوطنية الليبية .
جود حكومة ليبية موحدة بين غرب البلاد وشرقها والشراع في اصدرا دستور الدولة الليبية الحديثة وتسليم الثوار الليبيين تسليم كل شي إلى الجيش الليبي وفي غياب ذالك لن يجعل حدوث دور فعال لدول القانون في ليبيا .
المليشيات الليبية هي التي يجب عليها أن ترجع إلى ثكناتها الثورية وتترك للجيش الليبي فرض الأمن والأمان لتحمي الدولة الليبية من الانهيار الكامل.
بقلم: أ. رمزي حليم مفراكس