محاربة عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ليبيا:

يزيد البلاد معانات وصراعا هائلا في بيئة لم تعرف ولم تشهد إرهاب الشوارع من قبل!

انتكاسة كبرى لدولة ليبية لكونها دولة أمنة فأخذ الإرهاب الشوارع يلقي إمداداته الضوئية على كل ركن من أركان الدولة الليبية والحمالات والغارات الجوية تقصف مواقع ترتكز فيها قوة الإرهاب مسببا في ذالك نزوح الأهالي والعائلات الليبية من بيوتهم الحضارية.

طموحات الإرهاب لم يكون لديها يوما إستراتيجية متطورة في التنسيق والتطوير لحماية أهالي المناطق النازحة بل لديها تشريد وقتل ودمار لحماية قاعدتها الذاتية الإرهابية.

إستراتيجية متطورة من الإرهاب تصيب الأبرياء بالغم المدفونة و الأبواب المفخخة بالمتفجرات و القنابل المزروعة والقناصة المحترفة وانتحاريين غير مباليين بأنفسهم.

دبابات وحافلات كانت في يوما تابعة لدولة الليبية تحمل اليوم مسلحين إرهابيين مع ذخائر وقذائف صاروخية منظر من مناظر الشؤم والإنكار تلك هي المشكلة الليبية.

دعم يتحصل عليه قوة الإرهاب من جماعات سياسية ودينية بشكل مستمر بالمال والسلاح والمقاتلين مما يزيد من استمرارية العمل الإرهابي بجميع صنوفه المأسوية.

وقف مصدر دعم الإرهاب هو العامل الذي يساعد بالدرجة الأولى على الفضاء علية في ضل بيئة متماسكة الأهداف في الأمن القومي الليبي.

بقلم: أ. رمزي حليم مفراكس