كل شيء في وقته ..

يقال ان كل شيء في وقته حلو ..

فالصلاة في وقتها والعبادات الاخرى ايضا كالصيام والحج في وقتها المخصص لها ، والمهام والواجبات واي شيء في حياتنا في وقته.

فكل شيء له وقته الخاص والمحدد .

بعيدا عن العشوائية والضياع وسوء ادارة الوقت وتنظيمه.

اذا قمنا بتأخير الشيء عن وقته نخسر حينها النتائج المرغوبة ونفقد جزء منا.

وعندما يصبح كل شيء عشوائي بعيدا عن التنظيم وتخصيص الوقت الخاص به يحل بنا الضياع والفراغ والخسارة المحتومة. 

ما أجمل أن يعطى الوقت المناسب لكل شيء ونقوم به في وقته دون إضاعة او تأخير او حتى تأجيل. 

وحتى لا نتسرع وتحل علينا الصعاب والضغوطات لاحقا.

اي مهمة وواجب نقوم به في وقته المحدد فحسب ، وذلك سوف يعود علينا بالنفع والرضا التام .

المسألة بسيطة كل شيء في وقته دون مماطلة او إهمال.

وحتى التفكير نخصص له بعيدا عن الهم والتفكير الحاد بزيادة في كل شيء في آن واحد وذلك يجلب علينا التعب والتعاسة مع مرور الوقت .

كل شيء في وقته حسب ادارتك وتنظيمك لوقتك اليومي الثمين. 

فالوقت أثمن ما نملك.

وضياع الأوقات هنا وهناك دون فائدة تذكر يضعنا في محل الخيبة والضياع وفوات الأوان لاسترجاع ما فقدناه.

عندما لا نقوم باستغلال الوقت للشيء المراد له ، لا يصبح له فائدة حينها ولا يمكن تعويض الوقت الضائع ولا يمكن استرجاعه ابدا.

كل شيء في وقته يعزز لنا جانب الرضا والإطمئنان والراحة بعيدا عن أي مشاكل يجلبها لنا اهمالنا للوقت وضياعه دون أدنى جدوى.

يتمنى البعض منا استرجاع الوقت في ما مضى للتعويض عن أخطاء او فرص او حتى شيء ثمين رحل ولم يعد.

عندما نخصص وقتنا لأي شيء مرتبط بحياتنا نحقق الغاية من وقتنا.

إدارة وتنظيم الوقت تساعدنا على تفادي الكثير من الضياع والخيبات ، وفي المقدرة في كيفية الاستفادة من الوقت لما خصص له بالشكل الصحيح.

بعيدا عن تشتيت أنفسنا واوقاتنا في غير ما خصص وتحقيق الاستفادة القصوى من أهم مورد لدينا وهو الوقت.

فكل شيء تقريبا يمكن تعويضه الا الوقت.

فنحن نتاج اوقاتنا ومن يصبحون في غاية الأهمية والتأثير الكبير هم في الأساس يستغلون اوقاتهم بالشكل المطلوب ولما خصص لها.

فالمرء يحصد ثمار وقته.

كل شيء في وقته يصبح سهلا وأفضل مما يبدو لاحقا لو قمنا بتخصيص وقت آخر له للتعويض عنه وربما لن يفيد ذلك.

يختلف الوضع من وقت إلى وقت.

كل شيء في وقته يقربنا اكثر إلى تحقيق غايتنا مع مرور الوقت. 

نصبح اكثر حكمة ويتملكنا الرضا بسبب قيامنا بالشيء في وقته فحسب.

دون اضاعة دون تأجيل دون تردد ودون تساهل نقوم بفعل الصواب في وقته.

نقوم بتنفيذ ما يقع على عاتقنا في وقته.

نؤدي ما علينا من واجبات ومسؤوليات وإلتزامات في وقتها المناسب. 

فكل شيء له وقته الخاص به.

نحن من نتحكم بوقتنا ونحن من نقرر فيما نقضي الوقت مع من وكيف والى أين ..

بإختصار كل شيء في وقته .

دون تعقيد دون إطالة ودون خسارة.

كل شيء في وقته يصبح في صالحنا،

وعكس ذلك نصبح الطرف الخاسر الأكبر.

كل شيء في وقته يصبح في حال افضل.