ولاية ميزوري استضافة المناظرة الثانية بين المرشحان هيلاري كلينتون و دونالد ترامب
سياسة شرسة وقوة كلامية موجهة التي يراد منها كسر ثقة الناخبين وإظهار نقاط ضعف المتخاصمان معا على رئاسة الدولة الأمريكية.
هي عملية استغلال الفرض في تحقيق الفوز على الرئاسة الأمريكية التي أبرزة فيها المرشحة كلينتون عن أمور شخصية تمس المرأة الأمريكية و المهاجرين إلى أمريكيا والمسلمين القادمين إلى ارض الميعاد "أمريكا".
بينما أكد ترامب عن فشل السياسة الخارجية لكلينتون موضحا فيها تسببها في تقوية تحالف روسيا وإيران والفوضى في العراق وليبيا محملا كلينتون الفشل في أنقاض السفير الأمريكي من القتل في مدينة بنغازي الليبية وحذفها لوثاق عدة من بريدها الالكتروني التي تعتبر من الوثائق السرية الهامة جدا .
آما الإسلاموفوبيا التي تعاني منها أمريكا ودول عربية أخرى هو إسلام إرهابي وليس بإسلام جهادي وقد استخدمت كلينتون هذا المصطلح لكي تحارب وتقارع بها خصما على رئاسة الدولة فلا يوجد هنالك أي كراهية بين الشعب الأمريكي والدين الإسلامي وليس هنالك حرب دينه بين الطرفيين بل هو حرب على الإرهاب والتطرف ومنع دخول التطرف الإرهابي إلى الأراضي الأمريكية.
وأكد المرشح الأمريكي دونالد تراب عدة مرات انه عندما يتولى رئاسة الدولة سيعمل على تطوير في كل المدن وإعطاء القوة لكل الأشخاص في البناء وعلى عكس كلينتون التي دمرت هي وزوجها في الفترة السابقة وزادوا الديون ودمروا المدن والتعليم والتي أصبحت كارثة جسيمة.
المصافحة بين الطرفين كلينتون و ترامب تمت بينهما ولم تبدأ المناظرة في البداية بالمصافحة هذا دليل على إن المناظرة بين الطرفين هي عملية شرسة الغرض منها كسر ثقة الناخبين واستدراجهم إلى التصويت لصالح احدهما الأخر !
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس