الكثير مننا تحدث له اضطرابات بين فترة وفترة والبعض تستمر معه هذه الاضطرابات حتى تنهكه وتجعله مستسلما يرتجي العلاج الشافي منها بأسرع وقت ولاشك بأن التساؤل المهم هو ما هذه الاضطرابات ؟! ولماذا هي متفاوته عند البشر ؟! وما سبب حدوثها ؟! وهل لها اعراض واضحة تعرف بها هذه الاضطرابات ؟! هذه التساؤلات من المؤكد انها تدور في مخيلتنا بشكل شبه يومي وتحتاج الى إجابات تفسر الامر الذي بعده نعرف ما هو العلاج فسبب هذه الاضطرابات والتوهان وعدم الثقة احياننا بالنفس هو سبب واحد لا ثاني له هو إهمالونا لشيء يدعى (الروح) فالانسان يتكون من ثلاثة امور يجب أن يعيها جيدا ويفرق بينها وهي الروح - الجسد - النفس وقبل أن اتكلم عن الروح اود أن ابين معنى الجسد وايضا النفس ليسهل عليك التفريق والتمييز وهو أن جسد الانسان له مغذي لا يجب أن ينقطع عنه والا فقد طاقته وحيوته وتوقف عن العمل وغذاؤه معروف من مواد غذائية ولحوم وخضروات وغيرها اما النفس فهي كالطفل الذي يحتاج للتربية والتوطين وإستخراج منها الامكانيات والمشاعر والعواطف ومكامن القوة والضعف اما الروح مصدر الاضطراب فهي التي اهملناها بحق ولم نغذيها لتكون قوية متوهجه وتكون مصدر للراحة ومصدر للسلام الداخلي المفقود عند البعض والبعض يسأل ماوهو الغذاء الذي يعيد قوتها وتوهجها ؟! الاجابة هي عندما تتصل مع خالقها نعم فإنقطاعها عن الخالق يسبب في جفافها وانخفات نورها وللأسف مع الحياة المادية الحالية ومع كثرة المسؤوليات على الشخص ينقطع عن غذاء الروح الذي ربما لا يأخذ إلا 10 دقائق من وقتك مع ذلك تجد الانقطاع والكسل وعدم اليقين والايمان بهذا الغذاء حتى اصبحنا كالبهائم لا نعرف الا الأكل والنوم وكثرة المتع والانشغال بها وجهلنا الاهمية والأولوية للروح فأخيرا يانفسي ويامن تقراء اذا اردنا إيقاف المشاكل الداخلية ونعيد الاتزان والعودة على طريق الحياة الصحيح يجب أن تكون للروح أولوية وأهمية قبل الجسد الفاني مع النفس .

الكاتب : مجرد باحث..!