إله مصري قديم من الأسرة ال ٣٣ اسمه شَخرحُتُب كان مهاجر في زمن موازي... نسي مصر من زمان بس جات على باله كدا وهو بيتمشى في الجنينة فقال لما اروح اطل كدا واشوف اخبارها ايه... فتح بوابة زمنية وسابها مفتوحة عشان يعرف يرجع بعدين.. ودي كانت نظرته لما شاف....... لما شاف مصرستان!
جز على سنانه وفضل مبلم ومتنح شويتين وحس بالمسؤولية عشان ساب مصر لواحد "متعاص" يحتلها ويسطو على هويتها بثقافة عربانية منحطة..
بس عشان هو كان مهاجر في عالم موازي في زمن موازي لكن متقدم اكتر بكتير من العالم بتاعنا فقارن في بحر خياله بين مصرستان اللي هو واقف يتفرج عليها وهو مذهول ومصر بتاعته قبل ما يسيبها ويهاجر واكتشف انها ما كانتش مختلفة من ناحية الفاشية الدينية والوهم لكن عالأقل ما كانش في على ايامه قُبح!
كانت اولاً اسمها كيميت وثانياً كان فن الرسم والنحت والتشييد عاملين هوية وحضارة ممتعة للعين اللي تشوفها!
وعلى الاقل كان في على ايامه هوية مصرية حتى لو مبنية على اوهام دينية وآلهة هبلة زي إله الشمس وإله البطيخ..
شَخرحُتُب استوعب فجأة إنه هو نفسه كان إله أصلاً!!
كان الناس بيعبدوه (بيخدموه ويلحسوا رجليه) مقابل انه ما يعذبهمش بشكل مباشر. ومقابل انه يرضى يحكمهم! وإلا كان ممكن يزعل ويسيب الحكم لا سمح الله.. او لا سمح شَخرحُتُب.
وبالتالي اكتشف انه كان منحط هو كمان لكن كمان كان جميل شكلاً برضو عالأقل.. وكانت الأنثى في عصره حلوة وليها هوية... او حشة عادي برضو بس ليها هوية على عكس اللي هو واقف يبص عليهم في مصرستان!
يا عيني جاتله حالة ذهول وقرف!! وهو واقف يبص على رجالة بدقون وستات مغطيين راسهم!
وبما إنه جاي من عالم موازي فكان عنده قدرات خارقة من ضمنها انه يشوف عقول ونفوس البشر في عالمنا.. فكان اللي مش باين توجهاتهم على شكلهم الخارجي كان بيشوف توجهاتهم من خلال عقولهم بقدراته الخارقة للطبيعة..
فماكانش بس مذهول من الدقون والكائنات اللي مغطية راسها ولافة نفسها بقماش قبيح... كان كمان مذهول من العقليات اللي عايشة في حالة هسس فِكري ومحبوسين في ثقب أسود جوا عقولهم... ومش زي الثقب الاسود اللي كان على ايامه.. ده ثقب اسود أنيل ١٠٠٠٠ مرة!
بس خلاص.. تو فاكنج ليت.. ما يقدرش يعمل حاجة.. ومش عايز يعمل حاجة..
جه يرجع العالم الموازي اللي كان مهاجر فيه لقا البوابة الزمنية اللي جه منها اتقفلت وهو مديها ضهره وواقف يتفرج على مصرستان.
شعر بالعجز والخوف ومبقاش عارف يعمل ايه.. ما يقدرش يعيش في مصرستان ولا عارف يرجع للزمن الموازي!!
شَخرحُتُب فكر يتخلص من حياته لكن افتكر انه إله مُخلَّد ومش بيموت!
كل ده وهو واقف مبلم ومتنح زي الصنم.
انتهى بيه الحال انه اتحول لحجر وبقى متوقع أي مصرستاني ييجي يهده او يحمله على عربية نقل ويوصله لمشتري آثار يدفع فيه مليون ورقة مصنوعة من انسجة الشجر (حتى مش ورق بردي) بيسموها فلوس ولها قيمة زي ما الدهب عديم القيمة له قيمة كدا!
ابتسم بمزيج من التنهيد والسخرية والحسرة لما افتكر انه على ايامه اللي مكانش فيها شطافة كان بيمسح خراه بسبايك الدهب اللي كان بعدها بيتخلص منها في النيل.
فجأة برَّق وعينه جحظت لما افتكر النيل!!!
نهار اسووووح.. احيييييه.. النيل يا ولاد الوسخة!!
ملحوظة: الصورة دي من الذكاء الاصطناعي لما كتبتله وصف معين فا خلقهالي.. كنت كاتبله: مصر وهي تايهة وصاحبها واقف يتفرج.
هاشتاج: أي كلام في الأحلام.. 
كمان هاشتاج: عبث في عبث