إرادة الشعب الليبي تسير بالمال المجمد!
عرفنا في كل مرة آن أحوال قد تغير في مسار الشأن الليبي ويتطور بالانقسام الحاد التي تراه البلاد في عمليات تشويه وتضليل تمارسها آلة إعلامية مفتعله يقف خلفها المال المجمد.
بل الكثير منا يكاد يقول أن السيطرة الكاملة على الأعلام الداخلي هو إعلام موجه توجيها يخلق نظاما ديكتاتوريا ظالم لا يستند على إرادة شعبية ليبية.
إرادة سلبت وبدون إرساء حكم القانون المحلي لدولة الليبية تفقد فيها حتى التشريع الأعلى في الحكم والقضاء والحرية والعدالة الاجتماعية .
والى هذه الصورة الواضحة ضعف التسلح الليبي الكائن في الجيش الوطني الليبي الذي يواجه فيه أبناء الوطن الليبي قوة جبارة مدججة بالعتاد و الأسلحة والدبابة والطيارات وجيش لا نعرف من أين آتى لحماية نظاما قد سبق إن وضع سالفا في مقاليد الحكم.
نحن أمام مشهد يستحق الوقف والتأمل إليه .. مشهد ليبي يحمل اسم التكالب على السلطة والمال والنفوذ مشهد إلى لا عودة إلى نظاما كان يحكم في ماضي تاريخ الليبي.
وكالات المخابرات منها عربية وأجنبية تعمل على إرساء النظام الجديد وتدربه على بداء في الخدمة لمصالح مشتركة.
هذه هي إرادة شعب سلبت منه ووضعت في الأدراج إلى حين أن يقف مرة أخرى في استرجاعها!!
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس