اعتقدت انني استطيع ان أوصل فكرتي للاباء وباختصار فكرتي كانت  انه لابد من اعداد ابنك خاليا من اي اضطرابات نفسيه لانه سيكون ابا جديد له رسالته في الارض مثلك تماما لا تربوا ابنائكم كما تربيتم لان زمانهم غير زمانكم "الامام علي بن ابي طالب" لكن جل ما فعله بعض الاباء الذين عرضت عليهم افكاري هما انهم رفضوها رفضا قطعيا لاسباب عده لكن ما هي الافكار التي عرضت عليهم:
-لابد من منح الثقه لابنك أكثر من المعتاد .حتي تتكون له ثقته بنفسه 
-اذا تخاصم ابنك في شيئا ما مع اي شخص اخر انصر ابنك حتي لو موقفه خاطئ..ثم أدبه بينك وبينه
-أياك والضرب فالضرب للبهائم فقط.حتي البهائم لا تعذب 
-لابد من سن قانون لحبس اي اب يقوم بضرب ابنه.
-لا يسمح للرجل بالزواج الا بعرض عليه ما تيسر من القرأن والسنه عن تربيه الاولاد ومعامله زوجته ..ودراسته لعلم نفس النمو لفتره معينه ويحصل علي شهاده بذلك تعطي للمأذون حتي يستطيع اتمام عقد القران
قد يري بعض الاباء أني امنح امتيازات للابناء من أجل اني لست أبا ..وجل ما قالوه لي"بكره لما تبقي اب هتعرف" وأخرون اقتنعوا ومنحوني اسباب قد يرون أنها تعجزيه وهي مثلا..لكن عند استخدام طرق الثواب والعقاب كيف نعاقبهم بغير الضرب..وجوابي كان كذلك:
اذا منحت الحريه والثقه التامه لابنك وقام بخطا يمكنك ان تكلمه مره كلاما لينا..ثم مره اخري اغلظ..ثم تسلبه هذه الحريه والثقه شيئا فشيئا..لن يتنازل عن هذا الحق بعد ذلك.
من الممكن جعل اخطائه ومواقفه السلبيه تتحول لطاقات ايجابيه..كأن يقوم الطفل الصغير بالرسم في كراسه الواجب الخاصه بماده اللغه العربيه..يمكننا هنا أن نجد فيه هذه الموهبه ونوفر له أدوات خاصه بالرسم..وكلما قام بحل واجبه في نفس كراسه العربي السابقه كلما حصل علي أدوات الرسم وقام بممارسه هوايته المفضله..
من الممكن أن يقوم الابناء بالاخطاء بالعناد مع أبائهم ..هنا لا يمكن استخدام الضرب او العناد ..لكن نتركه لتجربته وطالما ان لا يوجد موقف معاند لن يستمر فيه.
-من الاخطاء الشائعه التي تؤدي الي ضمير يتكون لدي الاطفال يسمي الضمير الذي يتراوح بين القسوه والتراخي..هو تفاوت معامله الطفل بين الاب والام ..فهذا يؤدي لمشاكل نفسيه كبيره
-اياك والتناقض  في مواقفك مع ابنك.
اذا كنت ابا فحاول ان تبحث وتفكر في كلامي..وان كنت ستتزوج قريبا فمبارك عليك ..لكن حاول ان تبحث 
من المصادر التي يمكن اللجوء اليها وستكون مفيده جدا باذن الله هي 
-كتاب العبر لابن خلدون والذي يحتوي علي اجزاء في تربيه الابناء منها :
" من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن ، وهي الحمية ، والمدافعة عن نفسه ومنزله .. وكسلت نفسه عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل.فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده ألا يستبدا عليهما في التأديب"
مرجع علم النفس النمو للعالم الفرنسي جان بياجيه.
وبالطبع القرأن الكريم والسنه النبويه والكتب السماويه