Image title
البكالوريس اولا

(وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)

     عادة عندما يبدا الحديث عن كيفية الحصول على وظيفية أو الرغبة في الإلتحاق ببرامج الدراسات العليا (مرحلة الماجستير)، يتم فيها رصد المتطلبات( كاختبار قياس التربويين أو قياس الجامعيين، ودرجة التوفل، وامتحان القبول للقسم أو المقابلة)، في حين أن الرغبة للحصول على وظيفة او إكمال الدراسة إنما يبدأ قبل ذلك بكثير، وهي في مرحلة الدراسة الجامعية (البكالوريس)، لذا فهذه التدوينة موجهه إلى طالبات المرحلة الجامعية وخاصة في المستويات الأولى: 

     عزيزتي طالبة المرحلة الجامعية، أُحدثك من موقع التجربة، إن أهم أسباب القبول في مرحلة الدراسات العليا أو الحصول على وظيفة هي التفوق في المرحلة الجامعية، فعن طريقها يُفتح لك مواصلة تعليمك العالي، عبر برامج الدراسات العُليا أو برامج الدبلومات المختلفة التي تطرحها مختلف القطاعات(كدبلومات عمادة المجتمع، ودبلومات العلوم الشرعية، ودبلومات السكرتارية وغيرها)، كما أن التوظيف مرتبط غالبا بدرجة التقدير الجامعي، سواء كان ذلك في المؤسسات الحكومية أم الخاصة.

     وعند الحديث عن معادلات القبول في الدراسات العليا والتوظيف ومدى ارتباطها بتفوقك في المرحلة الجامعية، إليك التالي:

1.  معادلة القبول في الوظائف الحكومية : تعتمد وظائف الخدمة المدنية (جدارة) في التعليم على المعادلة التالية: ١٠٠ نقطة  موزعة على (٤٠ نقطة للمعدل الجامعي + ٤٠ نقطة موزعة على اختبار قياس (٢٠ لقياس التربوي - و٢٠ لقياس التخصص) +٢- نقطة للأقدمية. 

     بمعنى أن معدلك ومدى ارتفاعه سيأخذ ٤٠ نقطة، كما أن امتحاني قياس (التربوي والتخصصي) سيعتمد على مدى قوتك العلمية في مجال تحصيلك أثناء الفترة الجامعية، وهذا كله يعتمد على جهدك بعد التوكل على الله.

2.  معادلة القبول في الدراسات العليا:  يعتمد القبول في الدراسات العليا على المعادلة التالية: ١٠٠ نقطة موزعة على (٥٠ نقطة للمعدل الجامعي + ٣٠ نقطة لقياس الجامعيين + ٢٠ نقطة لإختبار القسم المُقدم عليه).

     بمعنى أن معدلك ومدى ارتفاعه سيأخذ ٥٠ نقطة من القبول، وهي نسبة لا يُستهان بها، بل نستطيع القول أنها النقاط الفاصلة في قبولك لمرحلة الماجستير، ولو كانت نقاط اختبار الجامعيين كاملا وأديتي جيدا في اختبار القسم، فلن يفيد ذلك إذا كان معدلك ضعيفا.

وهذه رسالة خفيفة تمنيت لو أن أحدا أخبرني بها أثناء بداية دراستي الجامعية، وقال لي (البكالوريس أولا).