جمال عبد الناصر: الرئيس المصري والزعيم العربي "حبيب الملايين"




شاءت الأقدار آن يرفع اسم حبيب الملايين الزعيم جمال عبد الناصر على الساحة المصرية والعربية تتويجا لإعماله البطولية وتمجيد لمسيرة زعيم عربي طالبا فيها نصرة العرب ودفاعا عن حقوقهم المشروعة.


رحل جسد الزعيم عن الوطن العربي وعن الأمة العربية بعد ما شيد جثمانه في السبعينات في مدينة القاهرة بحضور أكثر من خمس ملايين من أحبابه وأنصاره ولكن روحه الطاهرة لازالت في العليا تنادي وعروبة!


آن عصر الزعيم العربي جمال عبد الناصر  كانت تمتاز بمسيرة الوحدة العربية ومناصرة قضية القومية العربية اللتان كانتا محور نضاله الوحدوي الحر.


وان مصر العربية اليوم في طريها إلى نفس النهج الذي انتهجه جمال عبد الناصر واكتمال ما ترك لنا الزعيم من أمجاد الماضي.


رغم آن بعض معالم تجربة الزعيم كانت تشوبها بعض الأخطاء في الممارسة القومية ولكن فكر الزعيم كان ولازال في الأفاق يحلق على الأمة العربية جمعا.


إن تعامل العرب مع الدول الكبرى تتطلب منها أفكار وأراء خلاقة ترشد العرب إلى الطريق الصحيح في حركة ديمقراطية وتجربة عصريه فكرية تناصر فيها الأمة العربية أزماتها المستعصية حلولها.


 الصالح الوطني هو الصالح للأمة العربية وأفكار الزعيم جمال عبد الناصر كانت تميل  في حق الانجازات الوطنية والتعامل مع الدول الكبرى تعاملا واقعيا في واقع الأمة العربية.


الزعيم جمال عبد الناصر دخل صفحات التاريخ العالمي من أوسع أبوابها رغم ما قيل عليه وكتب في حقه فهو راية عربية ومشكاة ونورا ترفض القنوط والتراجع عن ملة أصابها العجز والتقهقر الإنساني العربي الحر.


بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس