تبنى المجتمعات على أسس تعليمية صحيحة فإن غاب تعليمنا راح مجتمعنا و راحت معه أخلاقنا
فأهلا بك في بلد عربي لغته الرئيسية العربية لا تدرس فيه العربية . يبدو ذلك غريبا لكن هذه الحقيقة لا توجد مادة علمية تدرس بالعربية و السبب واضح و هو عدم توفرها في لغتنا و ذلك للنقص العلمي الذي يشهده العالم العربي منذ العصور الذهبية .فتحاول الدولة تدريس العربية فقط كمادة أدبية لاغير
بنيت التكنلوجيا الرقمية بالعبرية و تفرقتها و لم يبقى لنا العرب إلا تعلمها و تعليمها و أهمال لغتنا و تركها للإستعملات الدينية و الفقهية مما يجبرنا على التخلي عنها .
أحرز أجدادنا العرب تقدما واسعا في شتى المجالات و ذلك بترجمة الكتاباة الإغريقية إلى العربية و عرفوا نهضة فكرية و علمية كانت سبب التقدم التكنولوجي الحالي فلماذا لا نستفيد من تجاربهم و نقوموا بترجمة العلوم الحديثة لكي نمهد لنهضة ثانية
حتى نتطور علينا التقدم و ذلك بالعمل الجاد و المثابرة فتقدم الشعوب لا يعني تخلفنا بل هي خطوة لمراجعة أهدافنا.