بزوغ "دولة ليبيا الشرقية"
التطورات الخطير الأخيرة في ليبيا تشير إلى استعدادات الشرق الليبي من بزوغ دولة منفصلة عن الغرب الليبي وبرئيسة البرلمان عقلية صاح وجيش وطني يقوده المشير خليقة حفتر.
مما يعني آن دولة ليبيا تهيئ نفسها إلى الانقسام احدهما يحميها جيش حفتر والأخر يحمها جيش فجر لبيا او كتائب مصرانه.
والتقسيم الواقعي يقول آن بعد هذا القتال وجرائم الحرب والإبادة الإنسانية لشعب الليبي والتي تشرف عليه دول إقليمية ودولية ووضع ليبيا تحت التجزئة الفعلية.
التخطيط لذا الأمر هو شديد الوضوح من بداء ثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011 والإطاحة بالعقيد والقائد الليبي معمر القذافي في عملية تكرار أخطاء الماضي لإعادة الفدرالية الليبية عن عهد المملكة الليبية المتحدة.
ويبدو آن الشعب الليبي لم ستفيد من تقسيم أرضية في ماضية ونبذ الحركة الفدرالية الليبية أيام الملك السنوسي ملك الأول لدولة ليبيا والذي نبذ فيها الملك إدريس السنوسي الحركة الفدرالية الليبية والغية من الدستور الليبي لعام 1951.
هذه ولكلها من العناصر التي تشير إلى أن لا يوجد أي اتصالات وتعاون بين الجانبين الشرقي والغربي ووقف تطورات الحوار بينهما.
وفي رأي الكثير من الخبراء الليبيين أن ليبيا فعلا تعاني من الأزمات السياسية المتلاحقة وان لابد من الحروب الأهلية الليبية حتى تعود الأمور إلى مجرياتها السليمة وتسديد ليبيا فاتورة إسقاط القذافي وأزالت النظام الجماهيري الليبي من على الخارطة السياسية الليبية.
والحقيقة الفعلية أن قادة العمل السياسي والعسكري في ليبيا الآن هم من كانوا جزاء لا يتجزءا من النظام الجماهيري الليبي السابق وهم من أطاحوا بنظامية عندما تلقوا التعليمات من الخارج بأن نظام القذافي سينتهي في محولة الربيع العربي.
وتبقى ليبيا عرض للانفصال عن بعضها البعض ما دام الشعب الليبي أراد هذا الانقصام والتجزئة الفعلية ويتحول الشعب الليبي إلى شعب عربي إسلامي آخر.
بقلم رمزي حليم مفراكس