الشعر والشعير
الشاعر
هو إنسان يُميز جيداً بين الشعر والشعير، ويؤكد جازماً أن الشعر يقتله الشعير، ويُقر أن الشعر غذاء الروح والشعير غذاء الحمير، وبدون الشعر تموت المشاعر والمعاني ويموت الضمير، وبدون الشعير تموت الدواب والبهائم وتموت الحمير
الفيلسوف
هو المتسائل دائماً عن علاقة الشعر بالشعير؛ هل الشعر أولاً أم الشعير؟ هل الشعر لاستنفار العزائم والنفير؟ هل الشعير غذاء الدواب والحمير؟ لماذا تأكل البهائم الشعير؟ وما علاقة الشعر والشعير بالتنفس والشهيق والزفير؟ و كيف أثرت الياء في علاقة الشعر بالشعير؟
السياسي
هو المسؤل الأول والأخير عن تخزين وتوزيع العلف والشعير، وهو المسؤل الأول والأخير عن بناء أمة الشعر أو أمة الشعير
الحكيم
هو الإنسان الذي يعتبر العلف غذاء ودواء، وأن المعدة بيت الداء، وأن الشعر حداء الروح وإكسير حياة
الفارس
هو الإنسان الذي يؤكد أن الشعير رزق عليه تبعية الصدقة والزكاة، وأن الشعر أداة مبدعة لساعة الترويح
وأداة فاعلة لاستنفار الهمم والعزائم وإعلان النفير، هو الإنسان الوحيد الذي يقرأ الوجوه والنفوس والظواهر، ويقرأ الأحداث والمخاطر والعواصف، ويُجيب على أسئلة الفيلسوف ويهدر كل فكرعقيم ويُقدر أعمال الحكيم، ويُوجه الأقوال والأفعال إلى الغاية العُليا
الحمار
هو دابة لاتُقدر القيم والمعاني والمشاعر إلا بمكيال الشعير