كلمة الوطن كلمة عظيمة كلمة فخر وإعتزاز ولا حتى يجرئ الفرد على النسيان ذكرى تتعاقبها الأجيال ذكرى توحيد أرضٌ   فضاء وذكرى تنمية الإنسان و ذكرى تطور البنيان وذكرى هزم الفرقة و الشتات وذكرى توحيد الشعب العظيم تحت راية التوحيد .. 

فكيف لسان فرداً منا يستسيغ جملاً تعبر عن عشقه لهذا الوطن ، فلن تجد عباراتاً تسردها قولاً يفي هذا الوطن ، ولكن حتماً ستجد فعلاً تشارك به وطنك و تشارك به شعباً عظيماً و فياً و تشارك به قيادةً حكيمة لتنمية الأوطان و الإستمرار بالتقدم و الإزدهار ، وطني وهل أحب سواه وطني العظيم الشامخ وطني الإنسان ووطني خدمة ضيوف الرحمن و وطني الأمن و الأمان ..

حقيقةً لم أعش أيام مجد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ولكنني عشت أياماً و سنيناً تحت كفوف أبناؤه الذين ساروا على نهجه فإن نظرت إلى البناء فوجدت عمراناً يدل على الإهتمام و إن نظرت إلى الإنسان السعودي لوجدت علماً بين شعوب العالم فكره وتقدمه وهذا يدل على الإنتماء و إن وجهت نظرك نحو الحدود ستجداً رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله أبيون و غيورين على تراب بلادهم وحافظوا على عهدهم وحافظوا على أعراض نسائهم ..

كيف لأسطراً تفي ما بداخلي من فخرٍ ومحبه ؟ كيف لكلماتٍ  تحل محلي حينما أتفاخر بوطني؟ كيف لي أن أحبك يا وطني وأنا أرى فيك كل أوطاني ؟ وطني الحبيب وهل أحب سواه 

86 عام من التقدم والبناء والعطاء
‏86 عاماً بلا حروب وإستعمار
86 عاماً أمن وأمان ورفاهية
‏86 عاماً في خدمة ضيوف الرحمن
هنياءاً لنا بكم أيها الأسرة الحاكمة و هنيئاً لكم بهذا الشعب الوفي ، دام عزك يا وطن