في الماضي، كان مرضى السرطان يعالجون من خلال جراحة تصغير كيس الصفن، ولكن مع تطور الطب تحولوا إلى الجراحة التجميلية. الانتقال من إجراء طبي تقليدي إلى أحد أهم الإجراءات بزيادة 43٪ مستحضرات التجميل للرجال.
تعتبر عملية تصغير وشد كيس الصفن ضرورية لكثير من الأشخاص الذين يعانون من ترهل وتضخم في كيس الصفن، مما يسبب لهم بعض الألم وعدم الراحة مع التهاب مؤلم في المنطقة بين الفخذين.
ما هو الشكل والحجم الطبيعي لكيس الصفن؟
يرتبط الشكل والحجم الطبيعي لكيس الصفن بحجم الخصيتين. وجدت دراسة مصممة لتحديد ما إذا كان كيس الصفن مؤشراً موثوقاً لحجم الخصية أن مدى الانحدار لحجم الخصية فيما يتعلق بعرض كيس الصفن كان بين 82–93٪، وهذا يؤكد أن قياسات كيس الصفن توفر تقديرات نسبية لحجم الخصية.
الحجم الطبيعي للخصية هو 4 * 3 * 2 سم وهي تختلف من شخص لآخر ويبلغ طول الخصية حوالي (5–7.5) سم وعرضها حوالي 2.5 سم وحجم الخصية 1 سنتيمتر مكعب عند الولادة.
تبدأ الخصيتان بالنمو من سن الثامنة حتى تصل إلى حجم البالغين، ثم يبدأ الشعر في النمو حول كيس الصفن والأعضاء التناسلية، وتنمو الخصيتان في نفس الوقت.
حجم كيس الصفن الطبيعي
يرتبط الحجم الطبيعي لكيس الصفن بحجم الخصيتين، وقد أجريت دراسة طبية لتحديد ما إذا كان كيس الصفن دليلًا موثوقًا لحجم الخصية.
الحجم الطبيعي لكل خصية هو 4 × 3 × 2 سم، ولكنه غير ثابت ويختلف من شخص لآخر، بينما يبلغ طول الخصية حوالي 5–7.5 سم والعرض حوالي 2.5 سم، ولكن هذا الحجم هو يختلف عن الحجم عند الولادة، حيث يبلغ حوالي 1 سم. مكعب.
في سن الثامنة وجدنا أن الخصيتين بدأتا في النمو حتى وصلتا إلى حجم البلوغ، ثم بدأ كيس الصفن ينمو الشعر، وبدأ الشعر ينمو حول الأعضاء التناسلية، واستمرت الخصيتان في النمو بنفس المعدل، ولكن عندما تجد أن أحدهما أكبر من الآخر، لا تقلق. طبيعة.
انظر أيضا: الطول الطبيعي للقضيب
أهمية حجم الخصيتين
يلعب حجم الخصيتين دورًا مهمًا في إنتاج الحيوانات المنوية السليمة وهرمون التستوستيرون، ويرتبط حجم الخصية الكبير بمستويات أعلى من الهرمونات الأخرى مقارنة بالحيوانات المنوية والتستوستيرون، والعكس بالعكس الخصيتين الأصغر.
تعد صحة ووظيفة الأعضاء التناسلية مهمة أيضًا للحجم ووجدنا أن الخصيتين الصغيرتين جدًا يمكن أن يكون لها أعراض مقلقة مثل:
- حالات التثدي عند الرجال.
- قلة الرغبة الجنسية.
- حالات العقم يجب الرجوع للطبيب.
أسباب التغيرات في الشكل والحجم الطبيعي لكيس الصفن
يختلف الحجم الطبيعي لكيس الصفن وحجم الخصيتين وكذلك شكل كيس الصفن الطبيعي لعدد من الأسباب، منها ما يلي: -
تغيرات مرتبطة بدرجة الحرارة
تؤدي التغيرات في درجة الحرارة إلى تقارب الخصيتين أو هبوطهما بعيدًا عن الجسم، على سبيل المثال، عند غمرهما في الماء البارد، قد تظهر الخصيتان أصغر حجمًا وتعودان إلى حجمهما الطبيعي بمجرد ارتفاع درجة حرارة الجسم مرة أخرى.
يتأثر كيس الصفن بالحرارة، وسيتغير كيس الصفن مع تغير درجة الحرارة لحماية الخصيتين والحفاظ على ثبات درجة حرارته، لذلك ينقبض كيس الصفن عندما يكون باردًا، أو يمارس الرياضة أو التحفيز الجنسي، ويتمدد ويسترخي عندما يكون دافئًا .
التغيرات المرتبطة بالعمر
أحد أسباب تغيير شكل كيس الصفن الطبيعي هو الشيخوخة، لأن الخصيتين تتقلصان ببطء شديد بحيث لا يلاحظ الناس هذا التغيير في الحجم، ومع انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، تبدأ الخصيتان في الانكماش، وهو ما يسمى بضمور الخصية .
قلة توتر عضلات كيس الصفن، والتي قد تسترخي أثناء الكب
مع تقدمنا في العمر، تقل مرونة الجلد الطبيعية ويصبح الترهل أكثر شدة.
التغييرات المتعلقة بالحالة الصحية
يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية في تقلص الخصيتين وكيس الصفن، مثل:
الأمراض المنقولة جنسياً مثل الزهري والسيلان والنكاف والسل وبعض أنواع العدوى الفيروسية الأخرى.
تعرض الخصيتين لصدمة.
ما هي عملية تصغير كيس الصفن؟
تصغير وشد كيس الصفن هو إجراء تجميلي لأنه إجراء تجميلي يستغرق ساعة أو أقل في غرفة العمليات.
الغرض منه هو تقليل الجلد الزائد في كيس الصفن وتقليله وإزالته، بالإضافة إلى تجميل وتعزيز مظهر الخصيتين وكيس الصفن ؛ بالإضافة إلى إزالة البقع والبثور على سطح جلد كيس الصفن، يمكنه أيضًا القضاء على الترهل التي قد تحدث بسبب العمر أو الوراثة.