عقب إنتهاء المباراة بين روما وفيرونا بإنتصار الجيالوروسي بهدف دون رد، تحدث المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينهو في المؤتمر الصحفي، حيث أبدى استيائه من صيحات الاستهجان الجماهيرية ضد لاعبي الفريق رغم سعيهم لتحقيق الانتصار على هيلاس فيرونا، حيث طالب الجماهير باحترام فريقه .

وقال مورينهو في تصريحاته : " عندما خسر كافو الكرة، هل كان لديك سبب لعدم السعادة ؟ كان كافو الأفضل في العالم في مركزه . هو أو مايكون . عندما يفقد بعض اللاعبين المتمرسين، مثل دي روسي الكرة فمن الطبيعي ألا يحب ذلك المشجعين . عندما يخسر بوف الكرة في الدقيقة 80 ويطلق الناس صيحات الاستهجان فهذه مشكلة مزدوجة . وعندما أقول بوف، فاعني أيضاً كارسدورب الذي لم يلعب لمدة شهرين، كريستانتي الذي يركض 12 كيلو في كل مباراة ... أي شخص يفقد الكرة ثم يقاتل لاستعادتها يستحق الاحترام " .

واضاف : " نحن فريق من الأشخاص الجادين الذين يقدمون كل شيء في كل خطوة يخطونها على أرض الملعب . نحن فريق يخسر وخسرنا أمام كريمونيزي وأردنا الفوز، تماما كما فعلنا في ليتشي . المزيد من الهزائم، والتعادلات والانتصارات ستأتي في طريقنا في النهاية لكن يجب احترامنا . هل يعرف الناس التضحيات التي يقدمها المرء للعب ؟ الناس لا يعرفون . هناك جانب كامل من الملعب يدعمنا في كل مرة، ثم هناك بعض المناطق التي أشعر أنها سلبية، وأخيراً هناك قطاع من آخر يبدو أنه يسكنه مشجعون منافسون " .

" أعتذر لأن هذه ليست وظيفتي، لكني أريد من المشجعين أن ينتقدوني إذا اضطروا لانتقاد شخص ما . أريد هذا للاعبي فريقي . يرتكب اللاعبون الأخطاء لأن لديهم حدوداً . لم يلعب زالفيسكي بشكل جيد في الجناح الأيمن لأنه في نصف الوقت لا يعرف أين من المفترض أن يلعب . لكن لهذا السبب يستحق هذا الفريق التقدير والاحترام " .

" كلماتي ؟ ربما كنت على صواب أو كنت مخطئاً فيما يتعلق بسلوكياتي بعد المباراة ضد ساسولو . من كان آخر مدرب لروما لديه الكثير من الصغار في قائمته ؟ عندما فاز روما بعملاق مثل كابيلو كان هناك باتيستوتا وتوتي مونتيلا وديلفيكيو، وفي السنوات الأخيرة صلاح ودزيكو . اللاعب المعار يمثل صعوبة هائلة بالنسبة لي ولهم أيضاً لأن فرصهم ضئيلة في التطور . لم يتمكن سولباكن من الانضمام إلينا في البرتغال، ولم يدخل على متن سفينتنا إلا قبل يومين من المباراة الأولى في العام الجديد . الرجال يستحقون الاحترام الكامل . إذا كان أسلوبي في التواصل يبدو أحياناً أنني افتح الباب للنقد . إنها مسئوليتي . وأنا اعتذر للشباب " .