في موقع صحيفة La Repubblica كتب الصحفي ماركو كارتا تعليقاً حول الإهانة التي تعرضت لها مجموعة " الفدائيون " أحد مجموعات الألتراس في الكورفا سود، بسرقة لافتاتها ضمن كمين قام به مشجعوا ريد ستار الصربي في ساحة مانشيني بالعاصمة روما، وتداعيات الحدث واحتمالات السعي للانتقام .

يقول كارتا : " إذا نحينا الإهانة التي وجهها مشجعي فريق ريد ستار الصربي لمجموعة " الفدائيون " جانباً، فالواقع أن الكورفا سود قد اهتز وربما يعاد تشكيل هياكله مما قد ينتج عنه احتكاكات قوية في المدرجات، ولا يمكن استبعاد فرضية تصفية الحسابات بين المجموعات المختلفة .

الغضب وخيبة الأمل، بالإضافة إلى " الحداد " . ومما يفاقم سوء الأمر التساؤل للافتة " بريجاتا روبرتو رولي " والعلم الذي سرق كذلك أناء الكمين الذي نصبه مشجعوا ريد ستار الصربي في ساحة مانشيني بعد نهاية مباراة روما ضد إمبولي ؟


صورة لافتة الفدائيين المحترقة في مدرجات فريق ريد ستار الصربي ببلجراد تمثل إهانة لكل مجموعات الألتراس التابعة للجيالوروسي . إنها قطعة احترقت من تاريخ المدرج الجنوبي، بالفعل إهانة غير مسبوقة " .


وبعيداً عما ذكره كارتا في مقاله، فإن سرقة اللافتة التي أعيد تصميمها للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة الفدائيين في كوادرارو 12 مارس 1972 من قبل روبرتو رولي القائد الأول للمجموعة والذي توفي بعمر 39 عام هو عار بالفعل . وبالتالي يبقى التساؤل حول رد فعل مجموعة " الفدائيون "، هل سيستمرون بالوجود ؟ هل سيغيرون أسمائهم ؟ لا أحد يعرف الإجابة لكن الجميع يراقب ويترقب رد الفعل .


أخبار متعلقة

ألتراس ريد ستار يستعرض لافتات (الفدائيين) المسروقة ويحرقها (فيديو)