وفقاً لتقرير موقع forzaroma.info فبعد انتهاء مباراة ريد بول سالزبورج وروما بخسارة الأخير بهدف دون رد وأثناء خروج مشجعي روما عبر المسارات المخصصة لهم من ملعب ريد بول أرينا حدثت اشتباكات بين مشجعي روما وبين الشرطة النمساوية أدت إلى قيام الشرطة بتوقيف مشجعين أحدهما معاق والآخر ابنه القاصر، وقد تم إرسال الأول إلى المستشفى بينما اقتيد الثاني للحبس وسيتم تسليمه إلى الشركة الإيطالية خلال 48 ساعة .
وفي مقابلة مع صحيفة Roma Today قال مشجع روما الذي تم إرساله إلى المستشفى واسمه ماركو : " كنا نتوجه إلى الحافلات الخاصة بنا ومشيت على عكازين في مسار الخروج وكنت متأخر عن باقي المشجعين . لم تفتح أبواب الحافلة وبدأ بعض المشجعين يطرقون على الزجاج، وفي تلك اللحظة بدأ الانفعال على الشرطة النمساوية . سقطت على الأرض مع العكازين وعندما رآني ابني صرخ ليتركوني لأنني معاق . أمسكوا به وألقوه أرضاً وقيدوا يديه . في سن الـ16 يعاملونه كمجرم " .
ثم يضيف : " لقد رحلت مع الفريق إلى مباريات خارجية منذ 40 عاماً وشاهدت حالات من هذا النوع كثيراً . ومع ذلك لم أتوقع أن أتعرض للضرب وأنا على عكازات، فهذا لم يحدث لي من قبل . سأبلغ كل شيء لروما، لقد اتصلت فعلاً بالمحامي وسأبلغ ما حدث للسفارة كذلك " .
ويذكر الموقع أنه لحسن الحظ فإن هذه الأحداث لم يتابعها سوى عدد قليل من مشجعي ريد بول سالزبورج لم يتجاوز 1500 مشجع كانوا مازالوا متواجدين في ريد بول أرينا . وفي مقطع الفيديو المتداول يمكن تفهم حجم الخوف الذي انتاب مشجعي الجيالوروسي الذين كانوا يصرخون : " إنه ولد، إنه صبي " بينما تقوم الشرطة بدفعه إلى الأرض .