في ظل تراجع أسعار النفط والعجز المتوقع خلال السنوات القادمة والذي سيؤثر في الإنفاق الحكومي والذي بدوره سيؤدي إلى شح في توليد الوظائف، فإن المملكة العربية السعودية قد أطلقت مبادرتها "رؤية 2030" سعياً نحو تنويع مصادر الدخل، وقد كان التوجه لبناء المجتمع المعرفي من أهم أهداف هذه الرؤية.
إن بناء المجتمع المعرفي يحتوي على عدة نقاط منها:
1- الاستثمار في رأس المال البشري.
2- التدريب والتعليم.
3- دعم الأبحاث والتطوير.
4- التقنية.
سيكون التركيز في هذا الموضوع على نقطتين مهمتين وهما: الاستثمار في رأس المال البشري، والتدريب والتعليم.
ينبغي ابتداءً دعم أبناءنا من خلال إشراكهم بأفضل المدارس والجامعات وكذلك الدورات التدريبية إما في مراكز التدريب أو من خلال التعلم عن بعد، وحثهم على القراءة سواءً في تخصصاتهم أو في المعارف العامة.
من خلال تحفيز حب المعرفة في ذواتهم، يمكن أن نقدم لأبنائنا الدافع ليعتمدوا على أنفسهم ويصبحوا مبدعين ومنتجين وقادرين على بناء قدرات تؤهلهم لسوق العمل وتجذب إليهم العروض الوظيفية.
استثمروا في أبنائكم، فهم رأس مالكم في الحياة.