ر
رِخوَدّ

*

مدة القراءة: دقيقة واحدة

فيما مضى*

أكتب لأنني ضائعة،والضائع يُقال في الكثير من الكتب لن يجد وجهته إذ لم يكتب…حقيقًا لا ينتابني هذا الشعور كل يوم إنما أشعر به في أوقاتٍا خاصة مثل أن تنتابني نوبات الهلع للماضي أو أفقد شيء أحبه،لا أعلم ماهي العلاقة بين هذا وذاك لكن هذا شعوري الحالي.. أحاول أن لا أندم على مافات وأن أتلبّس فكرة أن أنا من أصنع من حياتي أحداث لا نهائية تارةً سعيدة وتارةً أخرى بائسة وأنا من يستطيع إنهائها إن أردت ذلك. بغض النظر عن وجود اليد البشرية في خلق الشعور أما حزن سائد او سعادة دائمة….لكنني أشعر في مشاعر تخصني أنا فقط مثل أن تكون مئة عام ممتن للحياة و بعد يوم تحديدًا من إحتفالك في ذلك العام… تُهدم تمامًا و تجد ذاتك ضائعة لا تعلم أين الطريق إلى النجاة والعودة للطريق تبدأ رحلة ضياعك تصبح روح مليئة بالشكوك والأفكار السامة حتى ذلك الكوب الجماد الصامت تفكر ما أن سيذهب ويتركك يومًا ما…هذا ما أعنيه تمامًا " الخوف وفقدان الأمان"

اه يا الله أرجوك أن تنزع هذا الشعور مني لقد أخذ مني الكثير  ألا يكفي؟أريد حياة هادئة،سعيدة،مثالية، مليئة باللحظات الرائعة غير المنسية،بجانب من أحبهم حُبًا حقيقيًا فقط بدون أن يلوثه شيء. لا أكثر


ملاحظة: مدونة كُتبت تحت تأثير الضياع

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات