في افتتاحيته بصحيفة Corriere dello Sport كتب الصحفي إيفان زازاروني يهنيء أولئك الذين سألوا مورينهو وديبالا عن مستقبلهما بعد ظهر الأربعاء . لقد منحا الفرصة لتأكيد موقفهما ونواياهما . جوزيه مورينهو والذي يتبقى في عقده عام أشار إلى أنه لن ينتظر حتى يونيو للقاء ملاك روما . في أوضح باولو ديبالا، الذي يحب روما مثله مثل المدرب، أنه سيذهب إلى حيث سيذهب مو لأنه يريد أن يواصل التدرب تحت إشرافه .
ويضيف كاتب المقال أنه من السخف أن مورينهو لم يلتقي ملاك روما منذ منتصف فبراير بينما هو أحد أهم المدربين في العالم . ويرى الكاتب أن تطمينات تياجو بينتو المستمرة بقولة أنه يتحدث إلى مورينهو يومياً ليس لها قيمة تذكر لأن دان فريدكين هو الشخص الذي يتعين عليه التواصل مع مورينهو مرة واحدة على الأقل .
ربما من غير قصد، يبدي فريدكين عدم احترام لمورينهو وبالتالي عدم احترام للمشجعين الذين يملؤون الملعب ويتحمسون له في كل مباراة . ويؤكد الكاتب على أن الأمريكيون لديهم طريقتهم الخاصة في التعامل مع الأصول، فهم يضمنون الاستقلالية الكاملة للإدارة العليا ويستخلصون النتائج في نهاية كل سنة مالية : أولئك الذين عملوا بشكل جيد يبقون والذين فشلوا يرحلون .
لكن زازاروني يلفت نظر ملاك روما إلى أن كرة القدم لها وضع خاص للغاية ويجب التعامل معها باهتمام أكثر .
