يعاني بعض المرضى من ألم شديد بعد عملية الغضروف يكون نابعًا من الرجل، ويتعجبون من الأمر ولا يعرفون سببه؛ حيث إنهم قاموا بإجراء هذه العملية للتخلص من كل الآلام التي قد تكون مصاحِبة لهذه المشكلة.
من الممكن أن يعاني المريض من ألم شديد بعد عملية الغضروف ويكون مصدره الرجل على الرغم من إجراء هذه العملية للتخلص من مشكلة الانزلاق الغضروفي وما كان يصاحبها من آلام.
من المتوقع هنا أن يكون سببُ هذا الألم عبارة عن حدوث انزلاق غضروفي ثانوي لهذا المريض، وخصوصا إذا لم تكن المدة التي تفصل بين موعد انتهاء العملية والشعور بالألم مرة أخرى طويلة؛ حيث قد تحدث تلك المشكلة في أغلب الأحيان خلال الثلاث أشهر التي تلي موعد انتهاء العملية.
على الرغم من كل ما سبق، من الوارد جدًّا أن يكونَ قد حدث شيء آخر هو السبب بالشعور بهذا الألم، وفيما يأتي توضيح لبعض هذه الأسباب.
التهاب جذر العصب
من الممكن أن يتم علاج الانزلاق الغضروفي تمامًا؛ ولكن يكون حذر العصب المتضرر من حالة الانزلاق هذه هو بالفعل قد حدث له حالة من الالتهاب.
نتيجةً لهذا الالتهاب، يظهر بالفعل ألم ثانوي خلال أسبوع فقط من العملية؛ ولكن عادةً ما يزول هذا الألم بشكل تدريجي مع الشفاء من هذا الالتهاب واستعادة الخلايا لطبيعتها، وذلك أيضًا بمساعَدة التمارين التي يؤديها المريض.
خطأ في التشخيص
من الوارد بالفعل أن يكونَ ظهورُ الألم بعد العملية دليلاً على التشخيص الخاطئ من البداية؛ فقد يَعتبر الطبيب أن هذا المريض يعاني من الانزلاق الغضروفي وهو ليس كذلك، أو قد يكون المريض يعاني بالفعل من الانزلاق الغضروفي ولكن تصاحبه مشكلة أخرى ولم يقوم الطبيب بعمل تشخيص كامل لهذه الحالة.
من الممكن خلال إجراء هذه العملية أن يحدث تلف لذلك العصب المستهدَف من الانزلاق، ولكن هذا الأمر غير وارد بشكل كبير.
فشل دمج الفقرات
هناك بعض الحالات التي يرى فيها الطبيب أن العلاج الأمثل لها هو دمج بعض الفقرات مع بعضها، وقد يتسبب فشل هذه الخطوة في الشعور بالألم مرة أخرى بعد انتهاء العملية.
وقت زيارة الطبيب
من الممكن أن ينصح الطبيب باتباع أكثر من وسيلة للقضاء هذا الألم كالأدوية أو الجراحة، ولكن إذا تم السير على الأدوية مثلاً، يجب الرجوع إلى الطبيب عند ظهور أي مما يأتي:
حدوث انتفاخ بمكان الجراحة.
بروز قدر من القيح يكون خارجًا من هذا الجرح.
عجز المريض عن السيطرة على عمليتي التبرز والتبول.