أدلى البرتغالي جوزيه مورينهو، المدير الفني لروما بتصريحات لوسائل الإعلام خلال مؤتمره الصحفي الذي عقد بعد وصول الفريق للنمسا، عشية مباراته ضد فريق ريد بول سالزبورج النمساوي ضمن منافسات ذهاب الأدوار الإقصائية لبطولة الدوري الأوروبي .
وقال مورينهو في تصريحاته : " من وجهة نظرنا للموقف، لا يوجد أي فريق في إيطاليا يشبه فريق سالزبورج . من الواضح أننا أتممنا الاستعداد في مواجهتهم، لكن لا يمكن أن تعرف ما سيفعله أي فريق حتى تكون في الملعب . خطتهم ليست واضحة . لا يمكن التخمين إلا من خلال متابعة مبارياتهم السابقة قبل اللعب ضدنا . لقد رأينا كل مبارياتهم في الدوري النمساوي . مباريات دوري الأبطال تعتبر كذلك مرجعاً مهماً . كانت مجموعتهم صعبة . بالنسبة لي قوة هذا الفريق تتمل في جودة لاعبيه " .
" هدفنا هو الفوز غداً، لن أذهب أبعد من ذلك، لن أقول أبداً أنه من المقبول أن نخسر 2-0 لأن لدينا فرصة في مباراة العودة في الأولمبيكو . المباراة التي تنتظرنا صعبة ونريد الفوز، لا يزال هناك 24 فريقاً في هذه البطولة ونحن بعيدين جداً عن النهائي . الهدف هو التأهل للمرحلة التالية . هناك احتمال أن ألعب بنفس التشكيلة لن تكون هناك تغييرات إلى واحد أثنين بحد أقصى " .
" فينالدوم ؟ لن يبدأ غداً . أولاً، علينا أن نرى لو كان بإمكانه المشاركة في بضع دقائق ليلة الغد كما فعل أمام لتيشي . لقد كان ممتازاً في التدريبات، وكان الأفضل وعودته بلا شك حاسمة بالنسبة لنا " .
" كارسدورب ؟ لقد قام بالخطوة التي طلبتها منه، إنها المرة الأولى التي يتم استدعائه لأنه لم يكن في حالة بدنية تسمح له بالاستدعاء من قبل . من ناحية الخلاف الشخصي فلم يكن هناك خلاف بيننا منذ ديسمبر الماضي . المشكلة بدأت أمام ساسولو، لقد لعب بأسلوب لم يعجبني، لكن وصفه بالخائن فقد كانت الكلمة ذاتها ثقيلة جداً، ثم بدا الأمر وكأن الأمور قد انتهت بيينا . بصرف النظر عن ذلك اليوم، فقد كانت العلاقة بيني وبين كارسدورب إيجابية، كان هناك العديد من الأكاذيب من قبل الأشخاص الذين تحدثوا عن الخلاف بيننا دون معرفة ما حدث . أنا سعيد بعودته، إنه إضافة مهمة للفريق " .
" ليس لدينا الكير من الخيارات، حقيقة وجود كارسدورب تعني أن زاليفسكي قد لا يضطر للعب على اليمين، الشعراوي يمكنه الآن اللعب في الهجوم . قال أنه يريد الاستمرار في روما ومساعدة زملائه، هذا مهم جداً . لطالما كان محبوباً من قبل الجميع في غرفة الملابس، أنا سعيد بوجوده هنا " .
