هناك أشخاص لاينتمون الى المهنة ابدا ليس لهم بها أي علاقة سوى انهم يدعون ذلك او ينتحلون المهنة رغما عن أي أحد، والمشكلة تكمن في الأضرار الناتجة عن ذلك في المجتمع عامة والأفراد خاصة.

لا ينتمون إلى المهنة لا من قريب ولا من بعيد، يستمرون في ارتكابهم الجرائم بحق هذه المهنة وتأثيرهم السلبي الناتج عن ذلك.

وكلا الفئتين ضررها كبير في المجتمع بينما تتفوق فئة على الآخر في الضرر الا وهي من تنتحل مهنة ما .

من يدعون انتماءهم إلى مهنة ما اشبه بالأشخاص في المتاهة ذاتها لايستطيعون اكتشاف مخرج ولا عودة تمنحهم فرصة أخرى مختلفة بعيدا مهنة ليست حقيقتهم.

بينما من ينتحلون مهنة ما ايا كانت هم دخلاء مفسدين في هذا المهنة بعيدون عن المصداقية والأمانة.

وما نراه من تجارب في الواقع وأضرار ناجمة عن أشخاص لاينتمون الى المهنة كبيرة .

عندما تقابل على سبيل المثال دكتورا لاينتمي إلى المهنة ترى معاناة المستهدفين من ذلك وترى الأخطاء الطبية في المحصلة.

وعندما تشاهد مباني متضررة واخرى ذات تشويه بصري تعلم حينها ان المسبب لذلك أشخاص لا ينتمون إلى المهنة.

كل شخص ينتمي إلى المهنة الحقيقية والمناسبة له وارتباطه بها كبير جدا ترى غيرته وشغفه وعمله الجاد في المهنة التي ارتاد لها في تقدم كبير عن البقية.

فما افضل ان يكون الشخص المناسب في المناسب مقارنة بشخص آخر في المكان الخاطئ، شتان مابين هذا وذاك..

ينبغي على كل شخص ان يسلك المسار الصحيح والمهنة المناسبة له بعيدا عن أشباه المهن.

فالتقليد الأعمى يضر ..

من لا ينتمون إلى المهنة مصيرهم غير معروف وهم في دائرة الضياع والندم لاحقا.

من لا ينتمون إلى المهنة دخلاء خارجون عن حقيقتهم.

من لا ينتمون إلى المهنة آثارهم واضحة ونتائجهم مؤثرة سلبا في المهنة التي اتخذوها مغارة يختبرون فيها.

ليس هناك أي فائدة منهم ولهم تذكر .

ضياع وتخريب واستمرار إلى الجانب الآخر المظلم.

الوقوف والتراجع وتصحيح المسار هو النجاة من ذلك.

من لا ينتمون إلى المهنة مصيرهم الانكشاف أمام الجميع، فأخطاءهم هي الدليل وقراراتهم خاطئة نابعة من غير ادراك.

كل شخص ينتمي إلى مهنة ما محددة له بعيدا عن العشوائية في اتخاذ المهنة الغير المناسبة او انتحال أخرى لمصالح شخصية هادمة.

السلوك الخاطئ ينعكس سلبا على الشخص وعلى الآخرين.

ومن لاينتمون الى المهنة تأثيرهم سلبي في المجتمع وآثارهم ظاهرة يكاد يراها الجميع.

يجب أن نتكاتف لطرد أي شخص ينتحل مهنة ما وتوجيه وإرشاد من لا ينتمي إلى مهنة ما لتصحيح السلوك الخاطئ منهم والنتائج السلبية بسبب ذلك .

لا ينتمون إلى المهنة ابدا...