بريطانيا وفرنسا .... الإستراتيجية العسكرية في ليبيا والإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي
RAMZI MAVRAKIS·THURSDAY, SEPTEMBER 15, 2016
بريطانيا وفرنسا .... الإستراتيجية العسكرية في ليبيا والإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي
لم يكون بمقدور بريطانيا وفرنسا النجاح في المهمة العسكرية المشتركة ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي والإطاحة به إلا من وجود عامل مشترك بينهما يستند على القضاء بنظام حكمة.
إن تزامن ضربات التحالف الدولي بقيادة بريطانيا وفرنسا مع وجود تنظيم الدولة الإسلامية داخل الدولة الليبية كانت عملية تكتيكية بمرسوم استخباراتي دقيق الصنع والأداء.
الذي لم يكن في الاعتبار عجز المخابرات الأجنبية من تدارك الموقف والسعي على كيفية التعامل مع القوى الإسلامية المتطرفة بعد سقوط النظام الليبي نظام الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.
بعد سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي أصبح هنالك ثغره أمنية آدا بالدولة الليبية بعد ذالك إلى مسلسل من العنف والأعمال الإرهابية المتطرفة.
أن المخابرات البريطانية والفرنسية كانت على علم تام بوجود خلايا إرهابية نائمة فهي التي ساعدت على أقاضها والسماح للمزيد منهم ولمن أراد الدخول إلى الأراضي الليبية بعد سقوط العقيد الليبي من الخارج.
إن الغارات الجوية التي نفذت في عام 2011 هي غارات قصف وتدمير وهلاك وهى ليست بالدرجة الأولى لحماية المدنيين الليبيين وحماية بنغازي التي هددت بهجوم من القوات العسكرية الليبية من قبل النظام الليبي نفسه بل هي نتجه الخطط الإستراتيجية للمخابرات الخارجية .
من الواضح آن توغل وسيطرت تنظيم الدولة الإسلامية أصبح واضح وضح الشمس ولهذا آن الفشل في ذالك الإستراتيجية العسكرية الأجنبية تقع على عاتق الدول الأوربية في إسقاط نظام حكم العقيد الليبي معمر القذافي.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس