الخطاب الطائفي المتطرف الليبي بعد ثورة التحرير الليبية

RAMZI MAVRAKIS·WEDNESDAY, SEPTEMBER 14, 2016

الخطاب الطائفي المتطرف الليبي بعد ثورة التحرير الليبية

بداء ينتشر الخطاب الطائفي المتطرف الليبي بشكل سريع جدا كاد ان يمزق النسبج الوطني الليبي ولا نجد من يستطيع ان يوقف هذا المد السريع، بل بلعكس ان هنالك من يساعد على هذا المد الرهيب في امتداده على الساحة الليبية انها ساحة الصراع الطائفي العقيم.

الخطير في المسألة الطائفية الليبية أنها ستنتشر بين الأجيال الليبية الصاعده بعد الثورة الليبية ، ما يعني أننا سنقف نحن الليبين أمام أجيال جديده ما كان عليها ان تتورط في هذا الصراع الطائفي الليبي وبتالي نفقد الوحده الوطنية التي تشكل الوطن الليبي الواحد.

تحن كشعب ليبي حر خصوصا بعد الثورة الليبية ثورة السابع عشر من فبراير ان تكون لنا الاخيتارات الواسعة في اختيار الطائفه او المذهب والافكر المتعدده طالما لا تتعارض مع الدين الاسلامي الحنيف، ولكن يجب عليها ان ألا نحارب بها بعضنا البعض أو نطعن في مذاهب ومعتقدات بعضنا البعض.

ان الخلافات المذهبية والطائفية كانت موجوده على مر التاريخ ولكن الخوف كل الخوف من الخطاب الطائفي الليببي المتطرف الذي يعمل على تمزيق النسيح الاجتماعي الليبي.

اليوم نرى هنالك خلافات جذريه في التعضب الطائفي الليبي وليس الاختلاف الحزبي الليبي الذي يسعى على السيطرة على السلطة الليبية ونجح بعضهم في هذا المكسب التطرفي الطائفي حتى هذه الحظه الهامة من تاريح ليبيا المعاضر.

ان عدم ادراك النخبة الليبية المثقفة لهذا السرطان المتوحش يصبح كارثة جسيمة على المجتمع الليبية الذي يعتبر جزاء من الوطن العربي الكبيير و خصوصا مع الجارتين مصر العربية وتونس الشقيقة.

المهم جدا في هذه الاونه من تاريخ ليبيا ان يتم غرس مفهوم الوطنية الليبية والتسامح والاخوه الانسانية الليبية بيننا جميعا ونظع خلافاتنا جميعها خلفنا وننظر الى الامام مع غدا مشرق ومع ليبيا الازدهار والرقي والتقدم.

بقلم: الاستاذ رمزي حليم مفراكس