تلفظني مواعيد وعهود ..
تخرجني خلف العمر وميزانه ,
أنا لا أعرف كيف سأحسبني الآن ..
وكيف أبدد من رأسي بقايا هوان الحظ وما يتساقط مني ..
في غفلة جرحٍ أو خذلة نسيان ..
أنا لا أعرف ياربي كيف سأكتبني في بضعة أحرف ..
دون حذافيرٌ أتربصها .. حد الخذلان
كيف سأسطر هذا التاريخ المتماثل في ذاكرتي كالبنيان
كيف سأبقيهِ عريقًا لكن مندفعًا
وأنيقًا لكن هيمان ؟
..
مثل صباحٍ بارد في زمنٍ لا أذكره .. تستيقظ حولي كل حكايات العالم ..
إلا ما يعنيني ..
تسرقني عصافير الحارة .. لكن دون عصافيري .
اقرأ كل قصاصات الشعر المنتشرة في أرضي
لكن لا أبصرُ قنديلي ..
أكتب كل حروف الناس على أجندتي ..
وتبوء حروفي بمنديلي ..
أتراكم فوق سرير الحلم الأول ..
لا أعمل ..
لا أسخط لا أتملل ..
تتوقف عندي في لحظة .. كل نهايات الدنيا ..
لتصعقني ..
فأصير كما الحزن المتأوّل .
يا درب ..
انسى هذياني هذا .. وتدلل ..
كم أكتب حتى تبدو الأرض جميلة ؟
لو قمري يزدانُ بـإسهادي .. كم أسهرُ ليلة ؟
لو أعرف كيف أجوب خرائط زمني
هل يجد الحظ دليله ؟