تساؤل لفت نظري وأجبرني على التوقف هنيهة لأقلب النظر في واقعنا الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أننا قد فقدنا المتعة فعلاً ، ولا أبالغ حينما  أقول ذلك فمن فينا لا يزال يشعر بفرحة العيد ، ويحس بمتعة اللقاء بعد فراق ، ويستمتع بالقراءة ، والتفكر ، والتدبر ، ويضحك من أعماق قلبه ، ويرتاح إذا سُرّ غيره؟؟!!

إن كان فيكم من يقول أنا فليبشرني لأغير من قناعاتي.