الحلول السياسية في ليبيا وإعادة إنتاج النظام السياسي الجديد


RAMZI MAVRAKIS·SUNDAY, SEPTEMBER 11, 2016


الحلول السياسية في ليبيا وإعادة إنتاج النظام السياسي الجديد

إن التخوف من إعادة النظام الشمولي في ليبيا بمعاير دكتاتورية غير متوفرة في بيئة كان لها مقومات تلك البيئة في إنتاج انظمه قمعية مستبدة غير أن الفوضى العارمة في الوطن الليبي الكبير يجعلها ارض خصبة مرة أخرى من إنتاج أدوات مماثلة لها.

نظاما شمولي ليبي جديد محتمل وقوعه في غياب القانون الأعلى لدولة الليبية على الأقل في المدى القريب والبعيد هو التغير المتكرر في صنع الثورة الشعبية إلا إذا سال انهار من الدماء الزكية في إخماد ذالك البركان المتوهج.

لكن الخطر الذي يحدق بالدولة الليبية هو في عدم وجود رؤية شاملة للحلول السياسية وضعف أحزاب سياسية بغير رسمية ليس لها قواعد شعبية تتصارع من اجل السلطة الشعبية.

التنظيمات الإسلامية وحركة الإخوان المسلمين في ليبيا هم بشكل عام لهم رؤية خاصة بهم أدت إلى استقطاب عناصر يحملون نفس الاتجاه السياسي النظري في العمل السياسي وليس العمل الشعبي القبلي الليبي الذي يمتد جذوره إلى الماضي من تراث الاجتماعي الليبي.

لا جود خطر سياسي من ليبيا إن تسقط الدولة الليبية في حكم الدولة الثيقراطية حكم الكهنة بسم الدين الإسلامي تحكم ضاربة عرض الحائط بالديمقراطية الشعبية الليبية فالتيار السياسي العرض في الشارع الليبي لن يؤيد هذا المد من الفكر الثيقراطية في الوقت الراهن لإحداث التغير الايجابي .

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس