تُعَد تقنية التردد الحراري إحدى أفضل التقنيات الحديثة المستخدَمة غالبًا في التخلص من الآلام المختلفة التي تنبع من مناطق مختلفة بالجسم؛ ولكن ما أهم الاثار الجانبية للتردد الحرارى؟ وما خطوات إجرائه؟ وما أهم مزاياه في علاج آلام العصب الخامس؟


الاثار الجانبية للتردد الحرارى


تتنوع الاثار الجانبية للتردد الحرارى باعتباره من التقنيات التي تتضمنُ خطوةً للحقن؛ حيث تكون مصاحَبة بأيٍّ مما يأتي:


  • حدوث نمو لبعض الخلايا في منطقة الحقن لدرجة ظهور تورم.

  • سهولة انتقال عدوى ما عبر نقطة الحقن.

  • حدوث مشكلة دائمة بالعصب تؤدي إلى تطور تنميل مستمر بمنطقة الحقن، وهي من الآثار المتعلقة خصيصًا بتقنية التردد الحراري.


خطوات التردد الحراري


بعد التعرف على أهم الاثار الجانبية للتردد الحرارى باعتباره إحدى أحدث التقنيات في هذا الاختصاص، وجب علينا الإشارة إلى ما تتضمنه هذه التقنية من خطوات، وهو ما نوضحه خلال النقاط الآتية:


  1. تخدير المريض: وهنا يخضع المريض للتخدير، ولا يتطلب الأمرُ هنا التخدير العام للجسم؛ بل يكتفي الطبيب فيه بالتخدير الموضعي فقط.

  2. يقوم الطبيب بإدخال إبرة خاصة حتى الوصول إلى العصب المسؤول عن تغذية المنطقة المستهدَفة.

  3. يتم بعد ذلك عمل أشعة سينية على هذه المنطقة؛ للتأكد من وصول الإبرة إلى موقعها السليم والدقيق بالنسبة للعصب المستهدَف.

  4. يتم التأكد من أن هذا العصب هو المستهدَف، ثم يتم نقل الموجات الحرارية إليه كي يؤدي مهمته.


مزايا التردد الحراري في علاج العصب الخامس


تتصف تقنية التردد الحراري بالعديد من المزايا عند الاستخدام في علاج آلام العصب الخامس، وهي تشمل كلاً مما يأتي:


  • تتصف باستخدام إبرة خاصة ذات مواصفات معينة وذات حجم صغير للغاية؛ ما يعني ضعف فكرة الشعور بالآلام.

  • عدم الحاجة للمكوث فترة طويلة داخل المستشفى؛ بل يستطيع المريضُ ترك المستشفى في اليوم نفسه.

  • عدم الحاجة لاستخدام مختلف وسائل التخدير العام؛ ما يعني تفادي آثاره الضارة.


هل يمكن أن يعود ألم الانزلاق الغضروفي بعد علاجه بالتردد الحراري؟


نعم، لسوء الحظ، فعلى الرغم من الفعالية العالية التي تمتاز بها هذه التقنية في التخلص من العديد من آلام الجسم، إلا أنه من الممكن في بعض الحالات أن يعود ألم الانزلاق الغضروفي مرة أخرى بعد علاجه بواسطة التردد الحراري.


يعتمد كل ذلك على مدى قدرة المريض على الالتزام بمختلف التعليمات التي يوصيه بها الطبيب، والتي يهدف بعضها إلى تغيير نمط حياة المريض، كما يهدف البعض الآخر إلى إزالة ما قد يمثل سببًا في إحداث هذا الألم من الأساس.