السلوك الجماعي الخاطئ والشائع نتائجه سلبية على المجتمع. 

فالتأثير نطاقه اكبر على الكثير مقارنة اذا كان السلوك او التأثير فردي ذاتي يقع نطاقه في مجال محدد ولا يغير ويعكس الكثير في مجتمع ما.

السلوك الجماعي الخاطئ والشائع ايا كان، عندما تقوم به جماعات تتبع هذا المنهج الخاطئ وينعكس بالسلب على المجتمع ومدى تقدمه وتحقيقه الانجازات مقارنة بمجتمعات أخرى تتبع سلوك جماعي صحيح يغير من مكانتهم وتأثير ذلك على الاجيال ، لايمكن حينها معالجة هذا الخلل الا من خلال إعادة توعية وتأهيل الجماعات إلى اتباع سلوك صحيح إيجابي محقق للكثير .

ما نراه أمام أعيننا ونشعر به بسبب آثار هذا السلوك الجماعي والخاطئ والشائع يجعل من نطاق التأثير اكبر علينا وعلى سلوك الحياة المتبع .

فالفرد يتأثر بذاته والآخرين وعندما يكون السلوك والتأثير جماعي يصعب على الفرد تجاوز ذلك او عدم الاهتمام به ، فنحن أفراد نكون جماعات والجماعات تشكل المجتمع وتوجهاته ومكانته وانعكاس تأثير ذلك على مجرى الأمور. 

لا يجب ان نغفل عن ذلك ابدا.

 فمصير اي جماعات يحدده سلوكهم الجماعي والتأثير كان سلبا او إيجابي.

عندما نلاحظ فرق المجتمعات وتقدم بعضها عن الاخرى نرى مدى اتباع المجتمع الناجح او المتقدم على الآخر في اتباع سلوك ونهج مناسب يعزز من قيمة هذا المجتمع في العالم. 

السلوك من يحدد كيان اي جماعات والنتائج المترتبة من ذلك.

عندما نختار السلوك الجماعي الصحيح الايجابي والشائع يتغير الكثير لصالحنا ويكون مدى هذا التأثير واسع.

فالتأخير وعدم الإنجاز وتكرار نمط الحياة الخاطئ يحدده من الأساس السلوك ونوعه ومدى تأثيره.

هناك جانبان للتأثير الجماعي أحدهما يقود إلى الفلاح والآخر إلى الضياع.

والمجتمع بطبيعته من يحدد اي جانب سيختار ..

كل جماعات تحدد مصيرها بنفسها. 

ليس هناك فرق في القدرات بين مجتمع وآخر بل بالإمكان لأي جماعات ان تغير من مصيرها من خلال اتباع سلوك جماعي صحيح تأثيره كبير، حتى وان كان هناك بعض العوائق في شيء ما او بعض الأفراد فالتأثير الحاصل نطاقه اكبر ويغير الكثير .

يجب أن يقوم الفرد اولا بإتباع السلوك الصحيح ويليه الأفراد الذين هم المكون للجماعات ببذل الجهود للتحسن للأفضل.

فكل فرد مسؤول عن نفسه ويقع مصيره بيده وهو من يكون هذا الترابط في الجماعات ويحدد مسار السلوك وفي أي اتجاه سيكون .

السلوك الجماعي الشائع هو من يحدد قيمة المجتمع .

السلوك الجماعي تأثيره لا يستهان به أبدا.