تخيّل !
قمت ببتر علاقة كلفتني الكثير وكأنها كارمية جاءت لتقتص مني لأجل أحدهم، حتى أنني لم اتعرف على خصمي فيها لأنني ازعم بأني لم أكن بذاك السوء لأحدٍ ما، ربما لنفسي! أشك بذلك.
أيًا كان ليست الاولى من نوعها، اوه أنا هنا استدركت بأنني المعنية بهذه التحديات واعلن الان التخلي عن كل تمسك وابرأ من حولي وقوتي لحول الله وقوته.
الطريف بالأمر أنني خرجت بعدها فورًا ولم يأخذ الأسى وقته ودعمت صديقتي بمشروعها الاول وتظاهرت بالسعادة المفرطة والسلام النفسي الذي أحسد عليه، فيا ليت قومي يعلمون عن مدى الخراب الذي توسط صدري تلك الليلة!
عدت للمنزل وتحدثت بمرح تام مع مجموعة اخرى وكنت رمز للشخص السعيد المعتد القوي الذي لا يأبه كل هذه المشاعر في ليلة عيّت تمر.
وانتهى بي الأمر للنوم دون أن اذرف دمعة رغم رغبتي الشديدة والملحة لها لكنها اللعينة تشبه شخصيتي أبت أن تسقط.