تعد المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، وبحكم مكانتها الدولية والإسلامية فإنها كانت تولي الجهود الإغاثية أهمية كبيرة وتضعها في أعلى درجات سلم أولوياتها وتبذل بسخاء جميع أنواع الدعم ،فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- وأبنائه من بعده وهم يبذلون الغالي والنفيس ويتسابقون على فعل الخيرات، فلا يمر يوم إلا ولها فيه مكرمة جديدة تسديها وتواسي بها بعض أشقائها للظروف الحياتية والمادية التي تعاني منها،

وامتداداً لتلك الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها المملكة فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - وولي العهد حفظهما الله ورعاه- يوجهان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم الدعم والمساعده للدول الشقيقة تركيا وسوريا 

حجم ضرر الأرواح والأضرار المادية الناجمة عن هذه الزلازل الذي تسبب بوقوع وفيات وإصابات ،بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات متنوعة وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا،

فالمملكة هي الدولة الأولى والوحيدة التي أعلنت عن تنظيم حملة شعبية لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين  وتبقى المملكة من الدول الرائدة عطاء وإغاثة للمحتاجين على ذات النهج النبيل الذي يجسّد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها الكريم


أفراح محفوظ