من هو هذا الرجل الذي تبشر بتعاليمه مريم نور ؟ هو جندرا موهان جين ،ولد لعائلة فقيرة جدا تنتمي للديانة الجينية في وسط الهند عام ١٩٣١ ، لم تستطع أسرته التكفل به فسلمته لجده ، درس ودرّس الفلسفة في جامعة جبل بور ، طرد ثلاث مرات أثناء دراسته الجامعية لسوء أخلاقه والمرة الرابعة طرد بطريقة غير مباشرة أثناء تدريسه في الجامعة عندما طلبت منه إدارة الجامعة تقديم إستقالته رأفة به وحتى لا تضطر لفصله ، وهذا ما فعله ناقما على المجتمع ككل.
في الستينات غير إسمه الى المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهندية ، جعل الرأسمالية وتحديد النسل العنوان الرئيسي فيها. أنتقل الى بومبي عام ١٩٧٠ وفتح فيها مركزا للتأمل والتنوير بمساعدة أثرياء في الهند وغير إسمه من المعلم راجنيش الى بقوان راجنيش أي الرب راجنيش وبدأ يعرض فلسفته والتي دعا فيها للجنس في أشذ صوره حيث تقوم فلسفته على أن الأنسان لن يصل مرحلة التنوير إلا من خلال الجنس دون أن يرى أي مشكلة في الشذوذ أو السحاق وقال أنها مقبولة ومستحسنة لأن الرجل يفهم الرجل جيدا والمرأة تفهم المرأة جيدا فمن السهل التوافق بينهم..
ونصح بالجنس الوحشي بل طبقه هو شخصيا مع أتباعه . في بومبي تورط مع فتاة أمريكية من أتباعه حملت منه فأجبرها على الإجهاض ، لكنه أنكر أنه طلب منها ذلك ، مما حدا بها تقديم شكوى للقنصلية الأمريكية في بومبي حيث بدأت مشاكله مع الأمريكان، وكانت هذه الحادثة سببا في الإشتراط على أتباعه الموافقة على الإجهاض في حالة الحمل ثم قرر فيما بعد على إعقام النساء من أتباعه ، وقد كشفت إحدى تابعاته الهاربات من جحيمه "جين ستروك " في كتابها "الهروب من الإله" بأنه حتى طفلتها ذات العاشرة من العمر لم تنج من الإعقام ، ناهيك عن إغتصاب هذه الطفلة داخل المعبد ، وفي هذا الكتاب تحدثت عن الجنس الجماعي ومبادلة الأزواج داخل المعبد . أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس الى الضمير الكوني" والذي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها، حيث كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة فضائحه ، وهي المحاضرات التي جمعت في كتاب بنفس العنوان والذي مدحته مريم نور وطلبت من المشاهدين الإطلاع عليه ! في برنامج حديث البلد.. ولم تتوقف دعوته على حرية الجنس فحسب بل نصح بالجنس بين المحارم لقربهم من بعض ،
أحضر إبنة أخته بارتكشا أبورفا الى المعبد وأتخذها كمحظية من محظياته. غادر بومبي الى بونا حيث سبقته فضائحه إليها، فمنع من إقامة أي مركز له في المدينة مما أضطره فيما بعد لإقامة معبده خارج المدينة .
في هذا المعبد أستمرت الفضائح بأبشع ما يكون وأوسع ، جرائم قتل وإنتحار وإغتصاب وتسميم وسحر ، وتعذيب ، ووفيات مريبة من بينها وفاة أمير بريطاني يدعى ويلف أرنست أثناء تدريباتهم في المعبد عن عمر يناهز٣٤ عاما ولم تستطع العائلة الملكية إنقاذ زوجته وطفلته إلا بعد إنهيار معبدهم في أمريكا حيث أنتقلوا هناك.
كما تعرض أوشو نفسه لطعنة بخنجر من قبل شاب هندي ، حيث رفضت السلطات الهندية حتى مجرد التحقيق مع طاعنه . كل ذلك كان يجري وسط تذمر واسع من سكان المدينة الذين لم يحتملوا رؤية أتباعه بملابسهم البرتقالية ، ولم يدروا أنه بلغ بأوشو أن يطلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس ، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية ، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه . ضاقت الحكومة الهندية ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض بإسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز ، كما رفضت السفارات الهندية منح أي تأشيرة لمن يريد التوجه لمعبده ، كما طالبته الحكومة الهندية بالضرائب المترتبة عليه ، وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه ،
كل هذا أدى إلى هروبه مع أتباعه الى أمريكيا عام ١٩٨١وبناء معبد أو مدينة كما تسمى ، حيث كلفت الأرض التي أقيم عليها المعبد ستة ملايين دولار . لكن قبل هروبه إلى أمريكيا طلب من سكرتيرته شيلا - الشهيرة بأول هجوم بيلوجي في تاريخ أمريكيا - تأليف كتاب بعنوان دين الراجنيشية وهذا ما فعلته ، وأعلن أنه لا دين إلا دين الراجنيش ، وقد أعترفت شيلا فيما بعد أثناء التحقيقات معها وأكدت ذلك في لقاءات صحفية، أنها ألفت هذا الكتاب بطلب من أوشو نفسه للحصول على تأشيرة إقامة دائمة من السفارة الأمريكية - تأشيرة نبي! ،والعجيب أنه عندما طرد من أمريكا فيما بعد قام بحرق الكتاب ومعه حرق ملابس شيلا البرتقالية! التي هربت قبل إعتقاله بشهر .
في غضون أربع سنوات فعل هذا الرجل من الفضائح ما لم يخطر على بال أحد من البشر. أول ما قام به في أمريكيا - ولاية أوريجن حيث أقام معبده ، أن أجبر أتباعه على العمل ١٢ ساعة يوميا ، حتى أتم بناء معبده والذي كان أشبه بمدينة والذي سماه براجيش بورام - مدينة راجنيش ، وذلك على مبدأ "أطع نبيك" ، أيضا " ضع عقلك خارج البوابة قبل أن تدخل " وطلب من أتباعه قطع كل صلة بأسرهم وبيع ممتلكاتهم وإحضار أثمانها للمعبد ، ورفض النظم الحكوميه السائرة في الولاية ، مما أشعل حربا في غاية المرارة بينه وبين السلطات الأمريكية ، كما ضبط متلبسا بالتزوير وحاول تقديم عقود وهمية بالزواج بين أتباعه كي يحصل الهنود منهم على إقامة دائمة ، كما تهرب من دفع الضرائب ، مما حدا بالحكومة الأمريكية تهديده بالترحيل ، إلا أنه أزداد تعنتا بعد أن كثر أتباعه وصارت الحكومة الأمريكية تحسب لهم ألف حساب حيث وصلوا لربع مليون شخص. وأنتهى الأمر أن يأمر أتباعه بأحراق مكاتب الولاية والغابات كما هدد بعض المسؤولين بالأغتيال ، بل حاولوا تنفيذ بعضها ، حتى وقعوا في الجرم الأكبر الذي أنهى مسيرتهم حين أرادوا تغيير مسار الأنتخابات في الولاية لصالحهم حين خططوا لتسميم سكان أكثر مدن الولاية ، لكنهم ضبطوا أثناء القيام بعملية تجريبية لدراسة مدى نجاح العملية وليتخيل القارئ أن ضحايا التجربة كانوا ٧٥١ شخصا أصيبوا بالتسمم وهو ما أعتبرته الحكومة الأمريكية أول هجوم إرهابي بيلوجي في تاريخ أمريكيا . كان نتيجة ذلك كارثة عليهم ، حيث هرب أكثر مساعدية والذين نفذوا معظم هذه الجرائم إلى ألمانيا وسويسرا وأستولوا على حسابات الجماعة في البنوك السويسرية ، سكرتيرته المقربة إليه شيلا أستولت وحدها على ٥٢ مليون دولار ، تمت إعادتهم الى أمريكيا بالقوة حيث سجنت شيلا منفذة الهجوم البيولوجي مدة أقل من عامين وأطلق سراحها لحسن سلوكها!. سكرتيرة أخرى له أيضا تدعى ما أناند أدينت بأعمال إرهابية ضد سكان الولاية ، طلبت الرأفة من الحكومة الأمريكية وأعترفت بأن لديها عادة تسميم الناس!. أما أوشو ! فقد هرب بطائرته الخاصة ، لكن ما ان هبط في في إحدى المدن الأمريكية للتزود بالوقود حتى وجد الشرطة بأنتظاره حيث قادوه مقيدا لأحد السجون لفترة تم الإتفاق فيها على إسقاط التهم الموجهة إليه مقابل ترحيله ، وهذا ما فعل ،
احدى وعشرون دولة في العالم رفضت إستقباله ، في عام ١٩٨٥ أعلن موت دينه وحمل المسؤولية لأتباعه ، في عام ١٩٨٧ رأفت الهند بحاله وسمحت له بالدخول .
أقتحمت الشرطة الأمريكية معبده فماذا وجدت؟ وجدوا مختبرات لتحضير مرض الأيدز ومختبرات لتحضير البكتيريا ، وأسلحة لا حصر لها ، و مخدرات بكل أنواعها وبكميات هائلة بل عثروا على نوع من المخدرات لم يعرف في الغرب آنذاك ، عندما كان في الهند سمح لأتباعه بالإتجار في المخدرات والدعارة في حال حاجتهم للمال . كما وجدوا أن لديه أكثر من مئة سيارة من بينها ٢٧ سيارة روز رايس وثلاث طائرات .. كان قد تنبأ أوشو بأنه ستحدث كوارث وطوفان كطوفان نوح ما بين عام ١٩٨٤ وعام ١٩٩٩ستزول فيه طوكيو ونيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وبومبي من على وجه الأرض ،
لم يحدث هذا بالطبع ، مدينة وحيدة هي التي أزيحت من على وجه الأرض هي مدينة راجيش بورام. عندما عاد إلى الهند غير إسمه الى أوشو وهو الإسم الذي أشتهر به وأشتهرت به جماعته حتى يومنا هذا ، تقول سكرتيرته السابقة شيلا أنه غير إسمه ثلاث مرات ليحاول إلغاء تاريخ من المحن (الفضائح) وهذه الطريقة لم تنجح!.
عام ١٩٩٠ قال للمقربين منه خذوا جسدي عني فقد صار كجهنم بالنسبة لي بعدها بساعات مات ، وأقوى الفرضيات بأنه أنتحر ، و كان قد سبق وأن هدد بالإنتحار عندما ضيقت الحكومة الهندية الخناق عليه قبل مغادرته أمريكيا ، كما دفع أشهر عشيقاته وأجملهن وهي فيفيك للإنتحار قبل موته بشهر ، كما ذكر البعض أيضا أنه مات بمرض الأيدز ، خاصة وأنه أعترف بأنه ضاجع مئات النساء في معابده ، إلا أن أتباعه يؤكدون أنه يستخدم الواقي ويطلب من أتباعه فعل نفس الشي ، لأن الأيدز سيقضي على ثلثي العالم في غضون بضع سنوات حسب نبوءته ، فهل كان يعد لذلك من خلال مختبراته ؟ بالنسبة لنظرية التسميم من قبل الحكومة الأمريكية التي يقول بها أتباعه فلم تثبت والدليل أنه أنه مات دون أن يتساقط شعره . ما الذي يعالجونه وتاريخهم مرض؟ منذ عام ١٩٧٠ وحتى موته عام ١٩٩٠ وأوشو مصاب بالعديد من الأمراض ، وكان لا يسير دون طبيبه وممرضته ، حتى أنه عندما سجن في أمريكيا سجن في القسم الطبي لما فيه من أمراض. تقول تابعة سابقة له أنه أكثر من ثمانين في المائة من أتباعه مصابون بمختلف الأمراض الجنسية ومنها الأيدز رغم الإحتياط الشديد من هذا المرض في معابدهم . كما رأيت بعض أتباعه المنبوذين من المعبد بسبب الأمراض والحالات النفسية والجنون ، ينامون في الطرقات وكأنهم هياكل عظمية ، بل وصلت ببعض الأسر التخلي عن أطفالها في سبيل البقاء مع أوشو ! وتركهم يتسولون في الطرقات ومحطات القطار ، خاصة وأن أوشو يمقت نظام العائلة ، ولكن أنتبهت لهم جمعية مسيحية مؤخرا حيث تعمل على إعادة تأهيلهم ومن ثم إرسالهم الى بلادهم. يقول كاتب المقال : أذكر أنني عندما وصلت مجموعة من الطلبة العرب في بونا كانوا على إتصال مع أتباع أوشو أو بالأحرى مع تابعاته ، أنني وجدت عندهم طفلة في العاشرة من العمر مخدرة تماما وحين سألت عن سبب ذلك عرفت منهم أنها لبنانية تعيش في أستراليا حيث تتبع والدتها أوشو والتي تضعها عند هؤلاء الشباب بعد مشكلة حدثت مع الطفلة داخل المعبد . من يدخل معهم من الصعب أن يعود: الشباب العرب الذين تحدثت معهم يؤكدون أنهم يعبدون الشيطان ويتعاملون بالسحر على نطاق واسع ، كما لديهم طرق تبدو مرعبة في السيطرة على عقل التابع لهم ، ولم أنس دموع الشاب الهولندي الذي كنت أحاول إقناعه بتركهم ، فلم يكن رده سوى أنه لا يستطيع والدموع ، فما الذي يجري في معابدهم ....
أوشو مريض نفسي مصاب بالهوس الجنسي وليس بمعلم ولا روحاني
تاريخ الميلاد 11 ديسمبر 1931
مكان الميلاد كوتشوادا مادهيا برادش في الهند
الجنسية هندي
أوشو (بالهندية|चन्द्र मोहन जैन) في كوتشوادا مادهيا برادش في الهند (11 ديسمبر 1931 - 19 يناير 1990) ومنذ بداية شبابه راح يبحث عن الحقيقة، انطلاقاً من تجاربه واختباراته وليس من خلال المفاهيم الدينية والاجتماعية السائدة في مجتمعه أو من خلال ما حاول البعض أن يلقنه من معارف ومعلومات، وما أن بلغ الحادية والعشرين حتى اكتملت تجربته مع الحياة.
وبعد دراسة عميقة لسيكولوجيا الإنسان المعاصر ومنذ أواخر الستينيات من القرن الماضي شرع أوشو يطور تقنياته التأملية الديناميكية لمساعدة "الإنسان المعاصر المثقل بتفاهات التقاليد العتيقة، وهموم الحياة اليومية"، لمساعدته على اكتشاف ذاته من خلال التأمل والتحرر من الفرضيات والأفكار المسبقة، وتطهير النفس من رواسب المفاهيم البالية.
من هو أو هو جندرا موهان جين ،ولد لعائلة فقيرة جدا تنتمي للديانة الجينية في وسط الهند لم تستطع أسرته التكفل به فسلمته لجده، درس ودرّس الفلسفة في جامعة جبل بور، طرد ثلاث مرات أثناء دراسته الجامعيه لسوء اخلاقه والمره الرابعه طرد بطريقه غير مباشره أثناء تدريسه في الجامعه عندما طلبت منه أداره الجامعه تقديم أستقالته رأفه به وحتى لا تضطر لفصله وهذا مافعله في الستينات غير اسمه الي المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهنديه انتقل إلى بومبي عام 1970 وفتح فيها مراكز للتأمل والتنوير بمساعده اثرياء في بومبي تورط مع فتاه أمريكيه من أتباعه حملت منه فأجبرها على الأجهاض لكنه أنكر أنه طلب منها ذالك مما حدا بها تقديم شكوى للقنصليه الأمريكيه في بومبي حيث بدأت مشاكله مع الأمريكان وهذه الحادثه كانت سببا في الأشتراط على اتباعه الموافقه على الأجهاض في حاله الحمل ثم قرر أعقام النساءمن تباعه وقد كشفت أحدى تابعاته الهارباات من > جين ستروك < في كتابهاا (الهروب من الأله) بأنه حتى طفلتهاا ذات العشره من العمر لم تنجو من الأعقام ناهيه عن أغتصاب هذه الطفله داخل المعبد وفي هذا الكتاب تحدثت عن الجنس الجماعي ومبادله الأزواج داخل المعبد لم تتوقف دعوته على حريه الجنس فحسب بل نصح بالجنس بين المحارم لقربهم من بعض وأحضر أبنة أخته بارتكشا أبورفا إلى المعبد وأتخذها كمحظية من محظياته
كان أوشو ماسونيًا، وأول ما دعا له بين العامة: الرأسمالية وتحديد النسل وحرية الجنس.[1][2]
وكان أول سفير لأوشو في نيبال عام 1969 هو أناند أرون كان يعمل مع شركة "إسرائيلية " في نيبال.[1]
يشترط على أتباعه الموافقة على الإجهاض في حالة الحمل ثم قرر فيما بعد على إعقام النساء من أتباعه وقد طلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية، وفي كلتا الحالتين رفض.[1] ضاقت الحكومه الهنديه ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض باسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز كما رفضت السفاره الهنديه منح أي تأشيره لمن يريد التوجه لمعبده كما طالبته الحكومه الهنديه بالضرائب المترتبه عليه وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه كل هذا أدى إلى هروبه مع اتباعه إلى أمريكا كما ضبط متلبسا بالتزوير وحاول تقديم عقود وهميه بالزواج بين اتباعه كي يحصل الهنود منهم على أقامه دائمه كما تهرب من دفع الضرائب مما حد بالحكومه الامريكيه تهديده بالترحيل الا انه ازداد تعنتا بعد أن كثر أتباعه وحيث وصلوا لربع مليون أصبحت الحكومه الأمريكيه تحسب لهم ألف حساب وانتهى الامر أن يأمر أتباعه بأحراق مكاتب الولايه والغابات كما هدد بعض المسؤولين بالأغتيال بل حاولوا تنفيذ بعضها حتى وقعوا في الجرم الأكبر الذي انهى مسيرتهم حين أرادوا تغيير مسار الأنتخابات في الولايه لصالحهم حين خططوا لتسميم سكان أكثر مدن الولايه لكنهم ضبطوا أثناء القيام بعمليه تجريبيه لدراسة مدى نجاح العمليه (ضحايا التجربه كانوا 751 شخص) اصيبو بالتسمم وهو ماأعتبرته الحكومه الأمريكيه أول هجوم أرهابي بيلوجي في تاريخ أمريكا
علاقه الجماعه مع الماسونيه ؛ أوشو كان ماسونيا وتركه المحافل الماسونيه العلن عنه لا يعنيا لأنفصال عنها عند العارفين بهذه المنظمة بل مايبو أنهاا أوكلت له مهمه خطيرره من خلال هذه المنظمة فأول مادعا له بين العامه كانت من أهم أهدافهم ؛ الرأسماليه وتحديد النسل وحريه الجنس ونفذ ذالك فعلا وبأخس مايكون من خلال تعاليمه للعامه وفي داخل معابده شعارهم شعار الهرم وفوقه عين الواحده من المعروف ان هذا الشعار من أهم شعارات الماسونيه وتوجد داخل المعبد ابنيه ضخمه على شكل الأهرامات
أوشو والغرب
في الستينات غير اسمه إلى المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهندية، جعل الرأسمالية وتحديد النسل العنوان الرئيسي فيها
أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس إلى الضمير الكوني" والتي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها، حيث كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة فضائحه، وهي المحاضرات التي جمعت في كتاب بنفس العنوان والذي مدحته مريم نور وطلبت من المشاهدين الإطلاع عليه ! في برنامج حديث البلد..
غادر بومبي إلى بونا حيث منع من إقامة أي مركز له في المدينة مما أضطره فيما بعد لإقامة معبده خارج المدينة.
كما تعرض أوشو نفسه لطعنة بخنجر من قبل شاب هندي، حيث رفضت السلطات الهندية حتى مجرد التحقيق مع طاعنه.
كل ذلك كان يجري وسط تذمر واسع من سكان المدينة الذين لم يحتملوا رؤية أتباعه بملابسهم البرتقالية، ولم يدروا أنه بلغ بأوشو أن يطلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة، وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه.
ضاقت الحكومة الهندية ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض باسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز، كما رفضت السفارات الهندية منح أي تأشيرة لمن يريد التوجه لمعبده، كما طالبته الحكومة الهندية بالضرائب المترتبة عليه، وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه، كل هذا أدى إلى هروبه مع أتباعه إلى أمريكيا عام 1981 وبناء معبد أو مدينة كما تسمى، حيث كلفت الأرض التي أقيم عليها المعبد ستة ملايين دولار
في بداية السبعينيات من القرن الماضي بدأ الغرب يتعرف على أفكار أوشو. عام 1974 وفي مدينة بونا الهندية تأسست حلقة فكرية حول أوشو، ومنذ ذلك التاريخ والزوار يقصدونه للاستماع إليه رغبة في التحول من عالم المادة إلى عالم الروح ومن عالم الروح إلى عالم المادة، ولم يترك أوشو جانباً من جوانب الحياة إلا وتحدث عنه داعياً إلى تطوير الوعي عند الإنسان والارتقاء بالروح الإنسانية إلى ما هو أبعد من المفاهيم الثقافية السائدة، إلى التعرف على الحياة من خلال الممارسة اليومية واختبار مدى أهمية الذات الإنسانية. وقد وضعت صحيفة سندي تايمز البريطانية أوشو كواحد من أهم ألف شخصية شكلت القرن العشرين. ان أول سفير لأشو في نيبال عام 1969 وهو أناند أرون كان يعمل مع شركه أسرائيليه في نيبال
حكمة أوشو
هذا الحكيم أو المعلم -كما يسمّونه- لديه آلاف الكتب والمقالات، أكثر من 13 ألف ساعة مسجلة، وقد أجاب على أكثر من 100 ألف سؤال. يقول في إحدى مقالاته: "أنا لا أدعوك إلى أن تصبح هندوسياً أو يهودياً أو أن تصبح مسلماً أو أن تصبح مسيحياً، أنا هنا لأساعدك لتصبح متديناً تقياً". وعُرف عنه إصراره بعدم رغبته أن يوضع له اسم أو توصيف فكري معين، انطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف الحقيقة بشكل مطلق.
وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً: "أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة ولا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع أن أناقض نفسي في الليلة مئات المرات".