الحلم العربي

كان ياما كان يا ساده يا كرام ، كان في حلم اسمه الحلم العربي اتربينا عليه وهو بيقول (اجيال ورا اجيال هنعيش على حلمنا والي نقوله اليوم محسوب على عمرنا جايز ظلام الليل يبعدنا يوم انما يقدر شعاع النور يوصل لابعد سما )
وذهبت اجيال وتبعتها اجيال ومازلنا نعيش علي اثر هذا الحلم ولم يتحقق هذه الفترة توجد مناوشات ومشادات كلاميه وترندات علي مواقع التواصل الاجتماعي بين بعض المواطنين العرب لا يفرق كثير هم سعوديون او مصريون او كويتيون الذي يفرق انهم ( عرب ) وكلنا عرب ونفتخر بعروبتنا واوطاننا ولكن لا يحق لنا ان نتعدي علي بعضنا البعض ، لقد كان اوبريت الحلم العربي عام ١٩٩٨ والي الان لم يتحقق الحلم وعلي ما اعتقد ان ظلام الليل في الوطن العربي لا ينتهي او نحن فقدنا البصر وانا مع هذه الفكرة اننا من علينا ان نزيح الغشاوة عن ابصارنا لكي يأتي شعاع النور وعلي ما اعتقد انه لم ولن يأتي ما دومنا نفكر في سعوديتنا ومصريتنا وجنسيتنا مهم كانت ونسينا عروبتنا نحن العرب ولكي اذكركم عندما لعب كأس العالم بقطر افتخرنا بعروبتنا وعندما فازت السعوديه شجعناع وكان حلمه حلمنا جميعا نحن العرب وعندما خرجت سيطر علينا الحزن وعندما تفوقت المغرب صرنا كلنا خلفها الي ان وصلت الي ما وصلت وكما قال الشاعر هشام الجخ (اتجمعنا يد الله وتفرقنا يد الفيفا) وانا اقول عذرا يا شاعرنا الموقر اصبحت تجمعنا يد الفيفا وتفرقنا يد الفيف ومازلنا نعيش علي حلمنا ، وبالرغم من كل العلم والتطور والتكنولوجيا التي اصبحت تهيمن علي عالمنا والمستويات المرموقه التي اصبح عليه ابناء كثيرون من الوطن العربي مازالت عقولنا صغيرة ومازلنا متعصبين لافكارنا ومازلنا فقراء الي طرق الحوار والنقاش ولا نجتمع الا عند التفاهات..