اي شيء عشوائي يقود إلى الضياع والهلاك والحسرة.
الحياة العشوائية مصيرها المتاهة والغفلة ، والأفكار العشوائية لا تقود إلى اي شيء مفيد ولا تتحقق الآمال التي تصبوا إليها.
العشوائية مسارها منحدر ويؤدي إلى الهاوية .
ان الإنفلات وجعل الأمور تسير في الاتجاه المجهول وإعطاء التحكم للغير من نفس أمارة بالسوء وللاخرين مصيرها النتائج المؤسفة والمتحتمة في تغيير الكثير للأسوء والابعد .
العشوائية لا هدف منها ولا فايدة تذكر ابدا تتحكم بحياتك في دائرة الضياع واللاشيء .
البعض لا يعي ذلك ابدا ، والبعض الآخر يعلم ذلك ويستمر في اتخاذ العشوائية جزء كبير متحكم بقرارته والنتائج المترتبة على ذلك .
فالنظام اساس كل شيء وهو الجانب الآخر المشرق ، بينما العشوائية هي الجانب المظلم وهي اساس الفشل والقلق ولوم الذات على عدم تحقيق اي شيء يذكر .
العشوائية لا تؤدي بنا ابدا إلى الطريق الصحيح والى تحقيق الأهداف وتحسين الحياة للأفضل.
عشوائية لا اساس لها من الصواب ولا حدود تقف عندها ، مجرد تكرار لنفس الشيء دون حدوث أدنى جدوى من ذلك.
اي شيء عشوائي هو عبارة عن فوضى لا تحقق شيء.
عشوائية في القرارات في الأفعال وحصول النتائج الغير مرغوبة ، عملية تتبع مسار خاطئ منذ البداية في اختيار العشوائية نهج يتحكم في الكثير والكثير.
ما أجمل النظام الذي يحدد مصير الأمور بشكل صحيح ومرضي ويتحكم بكل شيء ضمن إطار يعطي الأفضلية.
يتفاجئ البعض بالضياع الحاصل في حياته نتيجة لإتباع العشوائية والسماح لها في مواصلة تغيير حياته نحو مسار غير مرضي ابدا.
ولا شك أن النظام هو من مصلحة للجميع ويسيطر على مجرى الأمور بشكل مناسب منذ البداية وحتى النهاية.