Image title


أؤمن أن الأشخاص أصحاب الأخلاق الخبيثة والنوايا السيئة مازالوا متواجدين بالمجتمع..

كما أؤمن أيضا أن من أكثر مايجعل (أخلاقنا سيئة)

ضعف علمنا (بلغة التواصل) مع بعضنا..

فقد يكون أغلب إختلافاتنا وحديثنا عن بعضنا وعدم الإستجابه لآراء من حولنا ناتج عن ضعف (لغة التواصل)..

عندما يمر موقف ويخرج الشخص المقابل (أخلاقه السيئة ) بالرد علينا ..

لابد أن نعلم ونستشف ماإستثاره ليغضب لأننا مسؤولون عن تطوير أنفسنا ،، فإذا جعلنا المواقف تمر بدون معرفة ،، سنخطئ مرة وإثنتين وثلاثا ورويدا رويدا نفقد من حولنا ،،

مادمنا نعيش مع البشر مجبورين أن نتعلم طرق التواصل

حتى نربح ونقنعهم بمالدينا ..

كثيرا ماتتردد على آذاننا تلك العبارة (لاأحد يسمع ،، ولم تفهم ماأقول )

حينما لايطاع لك أمر فابحث عن (لغة التواصل)

كيف كان طريقة لغة تواصلك مع الشخص،،

لانعني فقط كلماتك فقد تكون مهذبة.. لكن نظراتك ،، غمزاتك ولمزاتك فطريقتك تحدد ردة فعله بالرفض أم بالموافقة أم بالغضب ،،

يمر على بالي أشخاص حتى وإن كنت في عز إنشغالي،،

لاأستطيع أن أرد أمرهم ليس لقربهم مني،،

بل لأن طريقة تواصلهم معي تأسرني

تجعلني أقول ( نعم )

عرفوا من أي باب يدخلون علي ،،

لنتعلم ماهو الضعف الذي لدينا ونطوره ،،

لانحاول التهرب من أخطائنا ولنعترف بها

الخطوة الأولى بالتطوير الإعتراف بأن لدينا مشكلة

ثم البدأ بعلاجها،،

فقبل أن نطلب

لنتعلم كيف نطلب ؟؟

وكيف نجعل الشخص

يرد بالموافقة ؟؟

لنتعلم مفاتيح الأشخاص؟؟

طرق التأثير عليهم؟؟

إعلم إن من أكثر مايأسر القلوب (الخلق🍃)

فكن شخصا خلوقا محبا عطوفا في جميع أيامك يحترمك الناس لأخلاقك،،

وكن شخصًا شديدًا عند (الحاجة فقط) ..

يُروى أنَ رجلاً دخل على خليفة، فقال: إنني سأعظك وأغلُظ عليك، وكان هذا الخليفة فقيهاً، فقال: ولِمَ الغلظة يا أخي، لقد أرسل الله من هو خيرٌ منك إلى من هو أشرُّ مني ؛ أرسل موسى وهارون إلى فرعون، فقال:

﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)﴾

(سورة طه: 44 )

وتذكر أن رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم

المؤيد الموحى اليه قد قال الله تعالى له :

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159)﴾