(قدّر نفسك)

(ذاتك أولا)

(أفعل ماتسعد به قبل الآخرين)

بين جيل قديم أعطى كل حبه وعطائه للغير،،ومالبث أن فاق بعد صحوة من الزمن بأن الجسد قد تعب ،،

ولكن بإذن الله أن الأجر من الله قد ثبت ..

تصدى لهذا النكران بعض المدربين بتلك العبارات التي ذكرتها سابقا ..

لكن قد أنشئوا للأسف جيلا( ذاتيا ) جيل (الأنا) لم يوازن بين حب الذات والعطاء للآخرين،،

حتى طغت النفس ورجعنا للنقطة ذاتها وهي أن الجسد لم يستلذ بالحياة لأنها قد نست الناس وأحست بنفسها فقط..

حالات الطلاق قد زادت

الأمهات زادت شكواها،،

لو نرجع ذلك كله لوجدنا أن الفتاة أو الشاب قدموا أنفسهم أولا بعيدا عن الآخرين،،

وكل شخص لايبدي أي رغبة في الصبر فذاته من الأوجب أن تعيش حياة أجمل وأكثر رفاهية ومتعة،،

وليس هناك شخص يستحق أن أحزن او يتعكر مزاجي لأجله..

من الجميل أن نوضح لهذا الجيل أن العصا إذا مسكناها من الوسط تتوازن لكن لو فرطنا في جانب على جانب أنها تميل وتسقط..

لست بضد تقدير ذاتي والتنازل عن الأشخاص الذي جلبوا لحياتي الحزن فقط..

لكن هناك أولويات لابد على المرء معرفتها قبل أي قرار يتخذه

فليس في كل الأمور يجب أن أقدم ذاتي،،

هناك أمور العطاء فيه أجمل

والإحساس بالآخرين وتقديرهم شعور لايوصف..

ليتنا نكتب الأحاديث بالعطاء وخدمة الغير ونعلقها في كل منزل حتى يتعود جيلنا الحاضر على خدمة الآخرين

ويكفينا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

(أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل. )والحديث حسنه الألباني -رحمه الله-

استشعروا الأجور العظيمة في الأعمال البسيطة وفقنا الله وإياكم لكل خير..