يا أيها الإله الكبير العتيق .. القديم قدم التاريخ المأهول ..؟؟!!
أماكنك التي أشدّتها مليئة بالضجيج المتعالي والضوضاء المقرفة ..
فجنتك الموعودة .. وجحيمك المرصود ..وجهان لعملة واحدة ..
أنت من قام بصكّها في غفلة من الرقابة والزمن المتثاقل ..؟؟
فلا نكاد نسمع إلا أصوات الصراخ والعويل هنا وهناك ...
صراخٌ من الجنة نابع من حناجر العذارى وهنَّ يفقدنَ عذريتهنّ ..!!
على أيدي أو (... ) الفحول الأبرار كما يحلو لك أن تسميهم ..
وصراخ آخر قادم من الجحيم صادر من حناجر المعتقلين والمكبلين ..
صراخ الآلم والقهر والعذاب ..!!!
وبالصراخين معاً يستمر طقسك الإحتفالي منتشياً برائحة الدماء ..
من هنا وهناك ...
دماء المعذّبين المنكل بهم .. ودماء الحور العذارى المغلوب على أمرهم ..
والمسلوبة إرادتهنَّ ...؟؟
الشيء المشترك الوحيد بين المكانين سوى الدماء هو ذلك الزمن الرتيب السرمدي ..
الذي يستمر ليعود فيلتف على نفسه ويكرر ذاته في لعبة مملة مضجرة ..
لا تكاد تخلو من السخرية ورائحة الشفقة ..!!!؟؟؟؟
أنا أقولها بكل صراحة .. لا أريد أيّاً من المكانين ....
شكراً على كرم الضيافة .. أيها العلي القدير المتكبر ...
كما تحب أن تنادى ...!!
شكراً على جهودك الجبارة .. والبائسة في آنٍ معاً ..
فأنا لا أريد السقوط والإعتقال السرمدي في أيّاً من المكانين المضجرين ..
أقولها صراحة .. وعهدتك لا تحب سوى الصراحة ...!!
لا أريد فلتدعها لكَ ولمريديك .. ومن لفَ لفيفهم ..؟؟
فأنا أفضل التسكع في أماكن آخرى غير واردة في .. قاموسك ..
ومفرداتك ..
سأكون هنا أشرب نبيذي من دمي ... وأرفع كأسي في وجه من أحب ..
......
....
...
..
.
وبصحتكون ........
www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:[email protected]
gmail:[email protected]
ضجيج .. وآلم ..؟!!.. بقلم المدون المحامي : إيهاب ابراهيم -
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين