كلمة صادقة عن الحياة فهي فعلا كالعجلة تدور بنا من جوانب كثيرة ،،

فالكل مشغول يدور وإن إختلفت وجهاتنا

منهم من يدور ليبني مجده..

ومنهم من يدور لينشر الخير..

ليوثق المطاعم..

ليوثق المعارض..

ومنهم من يدور ليثبت شهرة مصطنعة بلا أهداف ،،

ومنهم من يدور ليوثق اللاشئ

للأسف فلافائدة نرجوها من متابعته لا في الدنيا ولا في الآخرة..

سابقا لم نكن نسمع بفتاة ال١٩ أو ال١٨ أو حتى فتاة ال٢١ كلمة مشغولة أعتذر عن الحضور ..

لكن الآن نسمعها وبكثرة..

جميل جداً أن فتياتنا أصبح لديهم أمور يملؤون بها أوقاتهم

لكن الأجمل أن يستوعبوا مالفائدة من هذا الدوران؟؟

فليس كل دوار مفيد👌🏻

بل هناك دُوار يصيبني بالدُوار ،،

وأرى العالم بشكل مضطرب ليس لدي قواعد ثابته فكلمة تذهب بي إلى الجهة اليمنى وأخرى تأخذني بعيدا الى الجهة اليسرى..

كيف أعرف أن دواري مفيد أو لا ؟؟

أن أرجع الى كتاب الله وسنة رسوله فهل ماأعمله يوافقهما أم لا..

من الضرورة أن لاأكون مقياسا لنفسي وأنا من يقرر هل ماأعمله صحيح أم لا ،،

فلو كل شخص أصبح مقياسه نفسه لما إحتجنا للعلماء ولا الشيوخ ولا المفكرين ولاالأدباء ولا إحتجنا لأهل الخبرة

العلم + الخبرة =رأي حكيم

استشير في أموري أتثبت في تجاربي

قبل الخطوة الأولى في مشروعي

في أهدافي أسأل،، أستفسر ،، أتقبل الآراء

ولو لم يعجبني رأي أبحث أكثر عنه حتى أصل

الى الرأي الصواب..

ولو لم أستمع الى الرأي الآخر من الممكن أن أستهلك الوقت والجهد والدوار وبالأخير أكتشف أن الرأي الذي كنت أرفضه وبشدّة هو الرأي الصحيح..

من أكثر الأشخاص الذي أثروا فيّ في دورانهم

ببرنامج (السناب الشات) د.نوال العيد

في كل طريق تشرح اسم من أسماء الله الحسنى

في الإجتماعات تفسير لسور القرآن

الملتقيات المعارض جميع شئ توثقه نستفيد منه

فهي فعلا تدور لكن خطواتها مأجورة بإذن الله ..

دائما أكرر وأردد وأكرر

تأمل خطواتك ودورانك وبما أنت منشغل به

راقب يومك وكأنك ستعد عنه تقرير وتأمل بماقضيت يومك به

ولاتتعذر بالإنشغال فالكل مشغول

لكن ركّز فلا تأخذك الحياة وانت في غفلة تدور..

قال تعالى:

(بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ *وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)

أنت أعلم بما تفعل حتى وإن صدّق الناس أعذارك..