الكل يعلم أن في شخصيته نقاط (سلبيه) كثيرة لكن لايحب أن يفكر بها،،

ومن الممكن أن يتكبر ويوهم نفسه بأنها ليست سلبيه ،،

فكثير مانسمع أن الأشخاص يرددون أنني شخصية أتصف (بالعناد أو بالغضب أو أو أو )

ويفتخر بها وكأنها محل ثناء وهي بالأصل تخسره كثير من علاقاته،،

فلامانع من أن يخسر

لكن لا يغير من نفسه تكبرا وليس إيمانا أن مايتصف به صفات حسنه لاتستحق التغيير ،،

تحل هذه المشاكل (ساعة التأمل ) بالنفس بالشخصية بالعلاقات ،،

لابد عند حدوث أي تصرف سلبي أو خطأ أن نجعله تحت المجهر حتى لايتكرر مرة اخرى ..

كنت سابقا دائما ماأتخذ قرارات وقت الحدث والإنفعال سواء كان إنفعال مشاعره

(إيجابيه)

أو مشاعره ( سلبيه) ،،

وإكتشفت أن أغلب أخطائي تكون في تلك اللحظات وخصوصا عندما أشكوا إلى شخص فيزيد من (إنفعالي)،،

فقررت أن لا أتخذ أي قرار إلا بعد الحدث بيوم أو يومين ،،

وقررت أيضا أن لا أستمع لكلام أي شخص إلا أن يكون حكيما يهتم بأمري (الدنيا والآخرة )

عارفا بأهمية العلاقات يتطلع دائما إلى الأجر من رب العباد..

ذلك الشخص (الحكيم الذي يرجوا الأجر )

هو الذي نفتقده في هذا الزمان فالكل حينما يشكو لأصحابه يحولونه إلى* قنبلة موقوته *

وكأن الجميع أراد به سوءاً وهناك خطط وإتفاقات على إهانته ،،

وأبعدنا (حسن الظن) و(تناسينا) الأجور ،،

الكل أصبح يبحث عن ( الهيبه والتقدير المصطنع )من الناس ..

من أكثر العبارات اللتي نسمعها:

*لابد أن يقال لي وهي تقصد العبارة والحركة موجهه لي وماقالته عدم تقدير لي ووووووووو ...............

عبارات كثيرة نرددها حتى نكون محل (هيبه)من الجميع ..

وتناسينا سيرته عليه الصلاة والسلام :

مع عظمته

قوة شخصيته

شدة تأثيرة ليس على المسلمين فقط

بل حتى من كفر به ،،

أجمع على أنه (أعظم )رجل على مر التاريخ ..

لنتأمّل مواقفه التي صنعت هيبته وتقدير حتى غير المسلم له عليه الصلاة والسلام :

مع الأعرابي الذي جبذه جبذةً شديدة ثم قال له يامحمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه النبي عليه السلام ثم ضحك ثم أمر له بالعطاء..

ومع الأعرابي اللذي بال* اعزكم الله* في المسجد..

وذلك الشاب الذي جاء يستأذنه بالزنا..

ومع اليهود عندما دخلوا الى منزله وهم في وسط بيته يقولون (السام عليك)..

أمثلة كثيرة لايمكن حصرها هي دروس وعبره لنا وللعالم أجمع

كيف نصل إلى كل مانريد (بالأخلاق) لا (باللسان) ولا( بالهيبه المصطنعه)

ختاما:

لاتسمح لأحد أن يتحكم في تصرفاتك حتى لو كان القصد النصح

فليس كل من ينصح يمتلك الحكمة..