ملك ليبيا الى قائد الجماهيرية العظمي وليبيا الى اين؟
RAMZI MAVRAKIS·MONDAY, JUNE 13, 20163 Reads
ملك ليبيا الى قائد الجماهيرية العظمي وليبيا الى اين ؟ جاء اميرا ورحل ملك ليبيا وجاء عقيد ثورة سبتمبر ورحل قائد ليبيا النقذين للعهد الملكي والعهد الجماهيري في داخل النظام السياسي الليبي وتلكما رمزان من رموز المجتمع الليبي في خدمة الدولة الليبية.
باشر الملك إدريس السنوسي خدمتة لدولة الاستقلال اميرا لامارة برقة حتى اصبح موحدا وملك لليبيا وبقى ملك حتى انتهى اخر ايام حكمة وهو في تركيا ينتظر قدوم التغير الحتمي من ثورة صباح يوم الفاتح من سبتمبر بزعامة العقيد معمر القذافي.
تتميز هاتان الحقبتان من الدولة الليبية بتغيرات في عقلية المجتمع الليبي مما فشل العهد الملكي في بعض الامور ادت الى تغير الحكم الملكي الليبي الى حكم الجمهورية العربية الليبية ثم الى حكم الجماهيرية الليبية "السلطة الشعبية" .
حتى أن اصاحب التغير لفكرة "ليبيا الغد" لم يستطيعوا القيام بالتغير الازم من داخل النظام الجماهيري وانتهى الامر الى التغير الشعبي "بثورة شعبية ليبية" ثورىة عارمة داخل المجتمع الليبي.
- ليبيا على المرحلة من مراحل التغير وكل مرحلة لها البداية والنهاية في الحكم والاداء السياسي وتعايش الأحداث يوما بيوم في ليبيا يتطلب الكثير من الامل في مستقبل افضل حتى تستقر الامور والاحاث الجارية في الوقت الراهن .
فكان الملك بمثابة ألاب الروحي لدولة الاستقلال ثم اصبح العقيد الليبي معمر القذافي القائد الاوحد والزعيم الملهم لدولة الجماهير واما نسيج المجتمع الليبي الذي يفتقده الان القيادة الروحية وزعامة السلطة الشخصية الملهمة في نقل المرحلة من مرحلة ثورة وعدم استقرار الى مرحلة النمو والنماء الوطني.
والعامل الاساسي في النظامان الملكي والجماهيري استشراء الفساد في دواليب الدولة الليبية وفوضة التصرف في الامور السيادية والفرارات صادرة من الايادي الخفية عن دوائر الحكم.
كما اثق الملك السنوسي في الرعاية الأميركية البريطانية في عهد حكم عرشه ونظامه ثم سقط واثق ايضا الزعيم الليبي معمر القذافي في مجموعة من المصالح الاروبية والامريكية من بينها فرنسا وبريطانية وامريكا بعد تسوية حساباته معهم فكان نهائة نظام جماهيريتة الشعبية الاشتراكية .
أخطار نرآها توشك أن تهدد أمن واستقرار الدولة الليبية الان تتمثل في الصراع الداخلي كما كان لا يعتقد الكثير منا في الدعاوي الوحدة الوطينة المتكاملة من الشرق الى الغرب الليبي.
القادم هو حلم البقاء للفضل في التعامل السياسي الدولي من وراء حدوده الدولة الليبية ويكن ذاك في ثقة المواطن الليبي لدول ليبيا الحديثة .
بقلم رمزي حليم مفراكس