ليبيا وندم الشعب الليبي لخطر التغير
RAMZI MAVRAKIS·WEDNESDAY, JUNE 15, 20164 Reads
ليبيا وندم الشعب الليبي لخطر التغير
لم يكن يتوقع الشعب الليبي هذه الازمة الخانقة والانحدار المتسارع في كيان الدولة الليبية مما حققه التغير الثوري لاجهزة نظام الجماهيرية خلال فترة الثورة الشعبية الليبية.
لو يتوقع الشعب ما حل علية من معضلات ومشاكل اجتماعية لما كان مصاحب هذا التغير وسلك ربما وسيلة اخرى سلمية تعبر عن وجهة ونظر وخطة التغير للاوضاح التي كانت عليه البلاد قبل انفجار الازمة الليبية.
ولكن لن يستطيع الشعب الليبي الى العودة بالزمن الى الوراء واعادة الامور الى ما كان عليها في ذاك الحين وان التدخل الاجنبي كان بالتأكيد العامل الريثسي في شؤن الدولة الليبية وما كان علينا ان نغير تاريح تدخل الولايات المتحدة الامريكية بالخص في عملية التغير المباشر والغير مباشر في الوضع الليبية .
في الوقت الذي تسارعت وجوه المعارضة الليبية الى الداخل لتقلد مناصب الحكم فشلوا جميعا في ادارة اركان الدولة الليبية ولم ستطيوعوا حتى هذه الحظة ان يصدروا دستورا شرعيا للبلاد الليبية.
ولم يستطيعوا ان يشكلوا حكومة شرعية وبرلمان شرعي واحدة بسبب الموجهات العنيفة بين مراكز القوى في ليبيا فكانت النتيجة مشاكل سياسية بينهم جميعا.
فشل التغير في الاعتماد على الدول الخارجية لتحسين الاوضاع الداخلية والاعتماد على الدول الاخرى في بسط يد العون لاحراز الامن والاستفرار الداخلي في لييبيا.
من الذي يحقق الاستقرار والامن فيما بعد والسعي في دعم تشكيل حكومة وطنية ليبية موحدة هو نوع من ضرب الخيال في الوقت الراهن بسبب الفوضى التي تشهدها ليبيا.
بقلم رمزي حليم مفراكس